Category  |  Uncategorized

وَادِي التَّسْبيحِ

عَانَى الشَّاعِرُ وِيْليام كُوبر مِنَ الْاكْتِئَابِ مُعْظَمَ حَيَاتِهِ. وَتَمَّ نَقْلُهُ إِلى الْمِصَحَّةِ بَعْدَ مُحَاوَلِتِهِ الانْتِحَارَ. وَهُنَاكَ مِنْ خِلالِ رِعَايَةِ طَبيبٍ مَسيحِيٍّ لَهُ آمَنَ كُوبر بِيَسوع بِحَرَارَةٍ وَحَيَوِيَّةٍ. بَعْدَ ذَلِكَ بِوَقْتٍ قَصِيرٍ تَعَرَّفَ كُوبر عَلى كَاتِبِ التَّرَانِيمِ الْقَسِّ جُون نِيوتِنْ الَّذي شَجَّعَهُ عَلى الْمُشَارَكَةِ فِي كِتَابَةِ التَّرانِيمِ لِكَنِيسَتِهم. مِنْ بَينِ التَّرانِيمِ الَّتي كَتَبَها كُوبِر تَرْنِيمَةُ "يَتَحَرَّكُ اللهِ بِطَريقَةٍ سِرِّيَّةٍ" وَهِي تَحْتَوي…

مَحَبَّةُ اللهِ الْحَنُونَةِ

حَظِيَ نَشْرُ فِيديو نُشِرَ عَامَ 2017 لِأَبٍ يُهَدِّئ ابْنَهُ الْبَالِغَ مِنَ الْعُمرِ شَهْرين بَيْنَما كَانَ يَأْخُذُ التَّطْعِيماتِ الْمُقَرَّرَة لِلصِّغَارِ، بِاهْتِمَامٍ دَوْلِيٍّ بِسَبَبِ الطَّريقَةِ الَّتي تَمَّ بِها تَصويرُ حُبِّ الْوَالِدِ لِطِفْلِهِ. بَعْدَمَا انْتَهَتْ الْمُمَرِّضَةُ مِنْ إِعْطَائِهِ التَّطْعِيماتِ أَمْسَكَ الْأَبُ ابْنَهُ بِحَنَانٍ وَضَمَّهُ إِلى خَدِّهِ، فَتَوَقَّفَ الطِّفْلُ عَنِ الْبُكَاءِ في ثَوانٍ. لَا يُوجَدُ تَقْرِيبًا أَمْرٌ مُطَمْئِنٌ أَكْثَرَ مِنْ رِعَايَةِ وَالِدٍ مُحِبٍ (لِطِفْلِهِ).

يُوجَدُ…

خِياراتٌ وَاخْتِيَارَاتٌ

تَضَمَّنَ جَدولُ الْقَسِّ دَامْيان الْقِيامَ بِالذَّهَاب إِلى مُسْتَشْفَيين لِزِيَارَةِ شَخْصَينِ عَلى وَشَكِ الْمَوتِ اخْتَارَ كُلٌّ مِنْهُما طَريقًا مُخْتَلِفًا لِلْحَياةِ. فِي أَحَّدِ هَذَين الْمُسْتَشْفَيينِ كَانَتْ هُنَاك امْرَأَةٌ عَائِلتُها تُحِبُّها وَخَدَمَاتُها الْعَامَّةُ الْمُتَفَانِيَةُ لِلنَّاسِ قَدْ جَعَلَتْها مَحْبُوبَةً مِنْ كَثِيرين. وَقَدْ اجْتَمَعَ حَولَها مُؤْمِنون آخَرون بِيسوع، وَالْغُرْفَةُ امْتَلَأَتْ بِالْعِبَادَةِ وَالصَّلاةِ وَالرَّجَاءِ. وَفِي الْمُستشفى الآخر كَانَ قَريبُ أَحَّدِ أَعْضَاءِ كَنِيسةِ الْقَسِّ دَاميان يَحْتَضِرُ أَيضًا.…

مُسْتَعِدٌّ لِلْذَهَابِ مِنْ أَجْلِ اللهِ

يَرْوِي كِتَابُ شَخْصِيَّاتٍ مَخْفِيَّةٍ (وَرَاءَ السِّتَارِ) عَنِ الْاسْتِعْدَادَاتِ لِرِحْلَةِ جُونْ جِلين إِلى الْفَضَاءِ. كَانَتْ الكُمبيوتُراتُ اخْتِرَاعَاتٍ حَديثَةً عَامَ 1962، وَمُعَرَّضَةً لِلْخَلَلِ. لَمْ يَكُنْ جِلين يَثِقُ بِها وَكَانَ يَشْعُرُ بِالْقَلَقِ بِشَأْنِ حِسَابَاتِ إِطْلَاقِ الْمَرْكَبَةِ. لَكِنَّهُ كَانَ يَعْرِفُ امْرَأَةً ذَكِيَّةً فِي الْكَوالِيسِ يُمْكِنُها إِدَارَةُ الْأَرْقَامِ وَحِسَابِها، وَكانَ يَثِقُ بِها. قَالَ: "إِذَا قَالَتْ إِنَّ الْأَرْقَامَ صَحِيحَةٌ، سَأَكُونُ مُسْتَعِدًا لِلْذَّهَابِ".

كَانَتْ كَاثرين جُونْسون مُعَلِّمَةً وَأُمًا…

بِالْبَيتِ فِي يَسوع

تَقُولُ دُوروثي وَهِي تَنْقُرُ بِكَعْبِ خِفِّها الْمَصْنُوعِ مِنَ الْمَطَّاطِ عَلى الْأَرْضِ: "لَا يُوجَدُ مَكَانٌ مِثْلُ الْبَيتِ". فِي فِيلمِ السَّاحِرِ أُوز كَانَ ذَلِكَ (أَي النَّقْرُ بِكَعْبِهَا عَلى الْأَرْضِ) هُوَ كُلُّ مَا هُوَ مَطْلُوبٌ لِإِعَادَةِ دُوروثي وَتُوتو مِن أُوز إِلى بِيتِهما فِي كَانْساس.

لِلْأَسَفِ، لَمْ يَكُنْ هُنَاكَ مَا يَكْفِي مِنَ النِّعَالِ لِلْجَميعِ (لِكَي يَنْقُروا بِها عَلى الْأَرْضِ لِيَعُودوا إِلى بِيوتِهم). عَلى الرَّغْمِ مِنْ…

يَعْرِفُ اللهُ احْتِيَاجَاتِنَا

جَلَسَ لَاندو سَائِقُ سَيَّارَةِ جِيبني (هِي وَاحِدَةٌ مِنْ وَسَائِلِ النَّقْلِ الْعَامِّ فِي الْفِلِبِّين) لِيَشْرَبَ الْقَهْوَةَ فِي كُشْكٍ عَلى جَانِبِ الطَّريقِ فِي مَانِيلَّا. أَخَذَ لَانْدُو يُفَكِّرَ كَيفَ عَادَ الرُّكَّابُ الْمُنْتَظِمونَ يَومِيًّا مَرَّةً أُخْرَى بَعْدَ عَمَلِيَّاتِ الْإِغْلَاقِ الَّتي كَانَتْ قَدْ فُرِضَتْ عَلى الْبَلَدِ بِسَبَبِ فَيروس كُورونا. وَأَنَّ الْأَحْدَاثَ الرِّيَاضِيَّةَ الْيَومَ تَعْنِي وُجُودَ الْمَزِيدِ مِنَ الرُّكَّابِ، وَأَنَّه سَيَسْتَعيدُ الدَّخْلَ الَّذي نَقِصَ مِنْهُ آنَذَاك.…

إِلَهُ النِّظَامِ

أَخَذَ سِيثُ جَميعِ الْأَدْوِيَةِ الَّتي تَمَكَّنَ مِنَ الْعُثورِ عَلَيها فِي خِزَانَةِ الْأَدْوِيَةِ. فَقَدْ نَشَأَ فِي عَائِلَةٍ مُحَطَّمَةٍ وَمَلِيئَةٍ بِالْفَوضَى وَكَذَلِكَ كَانَتْ حَيَاتُهُ. كَانَ وَالِدُهُ يُؤْذِي وَالِدَتَهُ وَيُسيءُ مُعَامَلَتَها بِانْتِظَامٍ حَتَّى قَامَ بِالْانْتِحَارِ. وَالآنَ أَرَادَ سِيثُ إِنْهَاءَ حَيَاتِهِ. لَكِنْ خَطَرَتْ عَلى ذِهْنِهِ فِكْرَةً "أَيْنَ سَأَذْهَبُ عِنْدَمَا أَموتُ؟" بِنِعْمَةِ اللهِ لَمْ يَمُتْ سِيثُ فِي ذَلِكَ الْيومِ. وَفِي الْوَقْتِ الْمُنَاسِبِ، بَعْدَ دِرَاسَةِ الْكِتَابِ…

رُسُلُ اللهِ لِلسَّلامِ

ذَهَبَتْ نُورا (لِلْمُشَارَكَةِ فِي) الاحْتِجَاجِ السِّلْمِيِّ لِأَنَّها أَحَسَّتْ بِشُعورٍ قَوِيٍّ تِجَاهَ مَسْأَلَةِ الْعَدْلِ. سَارَتْ الْمُظَاهَرَةُ بِصَمْتٍ كَمَا كَانَ مُخَطَّطٌ لَها، وَسَارَ الْمُتَظاهرون بِهُدوءٍ فِي وَسَطِ الْمْدَيِنَةِ.

ثُمَّ تَوَقَّفَتْ حَافِلَتَانُ. وَوَصَلَ مُحَرِّضُونَ مِنْ خَارِجِ الْمَدِينَةِ. وَسُرْعَانَ مَا انْدَلَعَتْ أَعْمَالُ الشَّغَبِ. فَتَرَكَتْ نُورا الْمُظَاهَرَةَ وَهِي حَزِينَةٌ. لَقَدْ بَدَتْ نَوايَاهُم الطَّيِّبَةُ غَيرَ مُثْمِرَةٍ.

عِنْدَمَا زَارَ الرَّسولُ بُولُس الْهَيْكًلَ فِي أُوْرَشليم، رَآه هُنَاكَ مُعَارِضُون لَهُ كَانوا…

مُروجٌ تُغَنِّي

كُنْتُ أَمْزَحُ مَعَ حَمَاتِي فِي الْكَثيرِ مِنَ الْأَحْيَانِ بِشَأْنِ قُدْرَتِها عَلى التَّحَدُّثِ مَع كِلابِها. إِنَّها تَسْتَجِيبُ إِلى نُبَاحِها بِفَهْمٍ مُحِبٍّ. رُبَّمَا تَسْتَمِعُ هِي وَأَصْحَابُ الْكِلابِ فِي كُلِّ مَكَانٍ الآنَ إِلى ضَحِكِ رُفَقَائِهم مِنَ الْكِلابِ. اكْتَشَفَ الْعُلَمَاءُ أَنَّ الْعَديدَ مِنَ الْحَيواناتِ، الْكِلابُ وَالْأَبْقَارُ وَالثَّعَالِبُ وَالْفِقَمُ وَالْبَبَّغَاواتُ لَدَيها إِشَارَاتٌ صَوتِيَّةٌ ذَات مَعْنَى يَنِمُّ عَنِ الَّلعِبِ، مَعْرُوفَةٌ أَيْضًا بِكَلِمَةِ ضَحِكٍ. يُسَاعِدُ تَحديدُ هَذِهِ…

عُيونٌ تَرَى

كَانَ عَلى جِينيفيف أَنْ تَكونَ عَينًا لِأَطْفَالِها الثَّلاثَةِ الَّذينَ وُلِدوا بِإِعْتَامٍ فِي عَدَسَاتِ عُيونِهم بِشَكْلٍ خَلْقِيِّ. عِنْدَما كَانَتْ تَأْخُذُهم إِلى قَرْيَتِهم فِي جُمْهُورِيَّةِ بِنين بِـ غَرْبِ أَفْرِيقيَا، كَانَتْ تَرْبُطُ طِفْلًا مِنْهُم عَلى ظَهْرِهَا وَتُمْسِكُ بِيَديِّ طِفْلَيْهَا الْأَكْبَرِ سِنًّا، وَتُرَاقِبُ دَائِمًا أَيَّ خَطَرٍ. فِي ثَقَافَةٍ يُعْتَقَدُ فِيها بِأَنَّ الْعَمى نَاجِمٌ عَنِ السِّحْرٍ، شَعَرَتْ جِينيفيف بِالْيَأْسِ وَصَرَخَتْ إِلى اللهِ طَلَبًا لِلْمُسَاعَدَةِ.

عِنْدَها أَخْبَرها…