تصعب الحياة في عالمنا. وفي وقتٍ ما، لا بدّ من أنّ يتساءل معظمنا، أين هو الله في مشكلتي؟ ربّما نكون قد فكّرنا على هذا المنوال، يبدو وكأنّ الظّلم هو الفائز والله صامت. لدينا الخيار لكيفيّة ردّة فعلنا في مواجهة مشاكلنا. النّبي حبقوق لديه موقف يستحقّ الذّكر، فقد اختار أن يبتهج. لقد رأى حبقوق الإنحطاط الأخلاقي والرّوحي السّريعين لمملكة يهوذا، هذا ما شوّشّه بعمق. لكنّ ردّة فعل الله جعلته أكثر اضطراباً. فقد يستخدم الله أمّة بابل الشّريرة لكي يعاقب يهوذا. لم يفهم حبقوق هذا بكلّ معنى الكلمة، لكنّه كان باستطاعته الإبتهاج لأنّه تعلّم أن يعتمد على حكمة الله وعدالته وسيادته. كانت خلاصة السّفر الذي كتبه التّأكيد الرائع: “ فإنّي أبتهج بالرّب وأفرح بإله خلاصي“ )حبقوق 3: 18 (. مع أنّه لم يكن من الواضح كيف ستنجو مملكة يهوذا، فإنّ حبقوق قد تعلّم أن يثق بالله في وسط الظّلم والمعاناة والخسارة. وهو سوف يحيا بحسب إيمانه بالله فقط. ومع هذا النّوع من الإيمان يأتي الفرح بالرّب، على الرّغم من كلّ الظّروف التي تحيط به. نحن أيضاً نستطيع أن نبتهج وسط تجاربنا، فنتمتّع بأرجل ثابتة واثقة بالله، ونعيش على مرتفعات ملكه. )مارفين ويليامز(
فإنّي أبتهج بالرّب
اقرأ: القراءة: حبقوق 3: 11 - 1 الكتاب المقدس في عام:
فإنّي أبتهج بالرّب وأفرح بإله
خلاصي.
)حبقوق 3: 18 (
إنّ تمجيد الله وسط تجاربنا، يحوّل الأعباء إلى بركات.
مواضيع:
Uncategorized