هل يدهشك أنّ التّجربة هي جزء من الحياة؟ ربّما لا. فجميعنا يعلم أنّ حدوث التّجربة إن كان في أيّ جهةٍ، الصّحة السيّئة، أم حساب البنك الفارغ، أم الحبّ المتلف، أم الحزن، أم فقدان الوظيفة… يجب ألآ نفاجأ لأنّ الله يسمح بالتّجارب الإضافيّة كوننا موضع سخرية أو مكروهين لاتّباعنا الرب يسوع ) 1 بط 2: 14 (. لكنَّ التّجربة سواء أكانت للإنسان أو إستثنائيّة للمسيحيّين، فإنّ باستطاعتها أن تظهر لنا طبيعة أرواحنا. فأنا لم أرَ في حياتي أرضاً ممهّدةً لرياضة الغولف بدون Hazards . إنّها جزء من اللّعبة. ويتكلّم لاعبو الغولف عن الأراضي المخصّصة لهذه اللعبة التي تحتوي على ال Hazards الأكثر عدداً على أنّها الأكثر تحدّياً، وأنّهم سيمشون مسافةً طويلة لاختبار مهاراتهم ضدّ ال 18 فجوة التي تقتضي البراعة. قال أوليفر وندلّ هولمز ) Oliver Wendell Holmes ( ”لو كان لديّ صيغةٌ لتحمّل التّجربة، لما استطعت تخطّيها. ولم أكن لأقدّم خدمةً لأحد. إنّ التّجربة تنتج طاقةً لكي تستطيع أن تتحمّلها… إلتقيها كصديق، لأنّك ستواجه الكثير منها والأفضل لك أن تتفاهم وتتحدّث معها.“ دعونا لا نظن أنّ مجيء التّجربة غريب، لأنّ الله يستخدمها لامتحان قدرتنا على الاحتمال. وأفضل طريقة لتلقّي التّجربة هي أن نستودع ”أنفسنا كما لخالقٍ أمين في عمل الخير“ )عدد 19 (. )دنيس دي هان(