كان جيم يشارك كيري بكلمة البشارة. وقد أخبرها بأنّها منفصلة عن الله القدّوس بسبب خطاياها، وأنّ المسيح قد مات وقام لأجل خلاصها. وبقيت كيري تتباحث معه لسبب وحيد يمنعها من قبول الإيمان: ”لكنّني إذا قبلت المسيح، فليس مطلوباً منّي أن أتكلّم عنه، أليس كذلك؟ أنا لا أريد أن أفعل هذا؟“ وقالت أنّ هذا لا يتلائم مع شخصيّتها، فهي لا تريد أن تشعر بأنّ عليها إخبار الآخرين عن الربّ يسوع. وقد شرح لها جيم بأنّ الوعد بالشّهادة عن المسيح ليس شرطاً مطلوباً، قبل قبوله. لكنّه قال أيضاً أنّه حالما تأتين لكي تتعرّفي بالربّ، سوف تصبحين سفيرته إلى العالم ) 2 كورنثوس 5: 20 (. وبعد التّكلّم مطوّلاً، اعترفت كيري بحاجتها للخلاص من خلال المسيح. وذهبت إلى بيتها فرحةً بسلام. وحدث شيء طريف، فخلال 24 ساعة أخبرت كيري ثلاث أشخاص عمّا عمله الربّ في حياتها. ولأنّنا تصالحنا مع الله من خلال الربّ يسوع، فنحن الآن لدينا ”خدمة المصالحة،“ بحسب الرّسول بولس )عدد 18 (. نحن سفراؤه، ولذلك فإنّنا نناشد النّاس ”نطلب عن المسيح تصالحوا مع الله“ )عدد 20 (. فيما نحن شاكرين، نريد أن نشارك النّاس بما فعله الله معنا. )آن سيتاس(