في بداية شهر آذار، بدأت صديقتي بالعدّ العكسي. فوضعت علامةً على الروزنامة التي في مكتبها للأيام العشرين المتبقية لغاية اليوم الأول من الربيع. وعندما رأيتها في صبيحة أحد الأيام، باشرت بالقول، ”إثني عشر يوماً فقط!“ وبعد بضعة أيام ، ”ستة فقط!“ وقد بدأت حماستها تمتد عليَّ، حتى أننّي بدأت أتتبّع الموضوع أيضاً. ”بقي يومان فقط، جيري!“ فقالت مبتسمةً، ”أنا أعلم“. كمؤمنين، نحن لدينا ما نتطلَّع إليه وننتظره والذي هو أكثر إثارةً من تبرعم الزهور وأشعّة الشمس الساطعة بعد شتاء طويل. لقد وضع لنا الله مواعيد كثيرةً في كلمته، وكلّ وعد من هذه المواعيد قد تمَّ أو أنه سيتمّ حتماً. لكنَّ حقيقة عودة المسيح هي من أعظم الوعود على الإطلاق. ”لأنَّ الرّبَّ نفسه بهتاف بصوت رئيس ملائكة وبوق الله سوف ينزل من السماء… ثم نحن الأحياء ) 1 تسالونيكي 4: 16 – 17 (. ومع أنه لا أحد يعلم ذلك اليوم بالتحديد، فنحن لنا وعد الله بأن المسيح سوف يأتي ثانيةً )أعمال 1 : 7- 11 (. وفيما نحن نحتفل بقدوم الربيع وموسم عيد الفصح القادم، دعونا نشجِّع بعضنا البعض بتوقع ذلك اليوم! )سندي هس كاسبر(
توقُّع
اقرأ: القراءة: 1 تسالونيكي 4: 18-13القراءة: 1 تسالونيكي 4: 18-13 الكتاب المقدس في عام:
آتي أيضاً وآخذكم إليَّ.
)يوحنّا 14 : 3(
المسيح آتٍ، ربّما اليوم.
مواضيع:
Uncategorized