كيف يجب أن نعالج لحظات الإيمان الفاشل، هلّ عندما نتلف مملكة الله في أعين أصدقائنا وعائلاتنا، أو هل عندما نهين الله في أعمالنا؟ نستطيع أن نتعلّم من الملك داود بعد العار الذي لحق به في فضيحة بثشبع. مع أنّ العواقب المرعبة لتلك الخطيّة لا يمكن تجنّبها، إلاّ أنّ داود وجد طريقه لإعادة العلاقة مع الله والتي مكّنته من الإستمرار في خدمته. ونحن أيضاً نستطيع أن نجد طريق العودة. إنّ نموذج داود في ) 2 صموئيل 12 ( تخدمنا جيّداً: علينا أن نعترف بسقطتنا بصراحة )عدد 13 ( ونطلب غفران الله. ثمّ نستطيع أن نسال الله كي يستثني الآخرين من عواقب أعمالنا )عدد 16 (. وأخيراً، نحن نحتاج لأن نميّز أنّه في بعض الأحيان وببساطة لا يمكن اجتناب العواقب وعلينا تحمّلها. فيما نحن نندب هذه العواقب دائماً، فإنّنا لا نسمح لها بأن تستنفذنا لكي نكفّ عن أن نكون خدّاماً لله )عدد 20 – 23 (. ثمّ إنّ الشّيطان لا يسرّ فقط في لحظات سقوطنا بل إنّه يسرّ أيضاً بكسلنا الرّوحي الذي يوقعنا أحياناً في فخّ تأنيب الضّمير. وعندما تنطفئ شهادتنا، علينا أن نخشع. لكن علينا ألا نضاعف الخراب بالتّراجع نحو الصّمت والغموض كوننا سفراء للمسيح. فإنّنا نستطيع إزالة فشل الماضي. )راندي كيلغور(