أحد أصدقائي يرعى كنيسةً لمجموعة تسكن في جبل قريب ليس ببعيد عن منطقة )اداهو بيوس( Idaho Biose . يحتضن هذه المجموعة وادٍ مشّجر حيث يجري جدول ساحر. وخلف الكنيسة وإلى جانب الجدول بستانٌ من الصّفصاف، وامتداد للعشب الأخضر، وشاطئ رملي. إنّها بقعة مثاليّة وقد كانت لمدّة طويلة مكاناً حيث تجتمع فيه المجموعة في نزهة. في أحد الأيّأم عبّر رجلٌ من هذا الإجتماع عن قلقه من أنّ مجموعةً ممّن هم ”خارج الإجتماع“ يستعملون هذه الملكيّة. وقال ”إذا أصيب أحدهم بأذى فمن الممكن أن تقاضى الكنيسة.“ على الرّغم من أنّ شيوخ الكنيسة كانوا متردّدين في اتّخاذ أي قرار، فإنّ الرّجل أقنعهم بأنّ عليهم أن يلصقوا إعلاناً على المكان يعلِم الزّائرين بأنّ هذا المكان هو ملكيّة خاصّة. وهكذا فقد ألصق الرّاعي إعلاناً. جاء فيه: ”تحذير! كلّ من يستخدم الشّاطئ قد يحاصر وفي أيّ لحظة ”من أشخاص يحبّونه.“ وبعد أسبوع من لصق الإعلان قرأته وسحرت لما كتب فيه. وفكّرت، ”مرّةً أخرى انتصرت النّعمة على النّاموس، تماماً!“ إنّ محبّة الإنسان لقريبه تنبع من لطف الله، والتّسامح، وطول الأناة التي لنا. إنّها ليست النّاموس، بل صلاح الله الذي يقود الرّجال والنّساء للتّوبة )رومية 2: 4( وللإيمان المخلّص في ابنه يسوع المسيح. )دايفيد روبر(
لغة الإشارة
اقرأ: القراءة: يوحنا 1: 14 - 1 الكتاب المقدس في عام:
والربّ ينميكم ويزيدكم
في المحبّة بعضكم لبعض
وللجميع.
) 1 تسلونيكي 3: 12 (
المحبّة هي المغناطيس الذي يقود المؤمنين بعضهم نحو بعض،
وغير المؤمنين نحو المسيح.
مواضيع:
Uncategorized