في إحدى المرّات اكتشفت ان خطاب الرئيس ابراهام عند موقعة ”غيتسبرغ“ يحتوي على أقل من ثلاثمائة كلمة. هذا يعني، أنّه من بين الأشياء الأخرى، لا ينبغي للكلمات أن تكون كثيرة لكي تكون جديرة بأن تذكر. هذا أحد أسباب محبّتي لمزمور 117 . فميزة هذا المزمور هي الإختصار. فقد قال المرنّم كلّ ما يريد قوله في 19 كلمة )وبالحقيقة 17 كلمة فقط حسب التّرجمة العبريّة(. سبّحوا الرّب يا كلّ الأمم حَمِّدوه يا كلّ الشّعوب. لأنّ رحمته قد قويت علينا وأمانة الرّب إلى الدّهر. هللويا! يا لها من أخبار سارّة! إنّ ما يحتويه مزمور الحمد هذا هو رسالة إلى جميع شعوب الأرض بأنّ ”رحمة الرّب وأمانته“ هي عظيمة تجاهنا )عدد 2(. تفكّر ماذا تعني لنا محبّة الله. فقد أحبّنا الله من قبل أن نولد؛ وسوف يحبّنا حتّى بعد موتنا. لأنّه لا شيء يفصلنا عن محبّة الله التي في المسيح يسوع ربّنا )رومية 8: 39 (. إنّ قلبه هو نبعٌ من الحبّ لا ينضب ولا يُكبَت. فيما أنا أقرأ هذا المزمور المختصر عن حمد الله، أستطيع القول بأنّه لا يوجد تشجيع لرحلتنا أعظم من هذا حيث يذكّرنا هذا المزمور بمحبّة الله ورحمته. مجداً للرّب! )دايفيد روبر(
باختصار
اقرأ: القراءة: مزمور 11 الكتاب المقدس في عام:
لأنّ رحمته قد قويت علينا.
)مزمور 117 : 2(
ما نعرفه عن الله يجب أن يقودنا، لكي نعطيه الحمد البهيج.
مواضيع:
Uncategorized