مهنتي هي الكلام. فسواءً كنت اكتب أو أحرّر، فأنا أستعمل الكلمات لكي يفهم القرّاء. وأستطيع عادةً أن أرى الخطأ في كتابة أحد آخر )مع أنّي لا أراها في كتاباتي( وأقرّر كيفيّة تصحيحها. كمحرّرة، أتقاضى أجراً لكي أكون ناقدةً. مهنتي هي أن أرى الخطأ بالطّريقة التي تستعمل بها الكلمات وهذه الإمكانيّة تصبح عاجزةً عندما أنقلها إلى حياتي الشّخصيّة وأنظر دائماً إلى ما هو خطأ. التّركيز على ما هو خطأ قد يسبّب لنا فقدان كلّ ما هو جيّد. لقد كان الرّسول بولس سبباً للتّركيز على ما هو خطأ في كنيسة فيلبّي. فهنالك أشخاص معيّنون كانوا ينادون بالإنجيل بدافع التّحزّب لكي يضيفوا ضيقاً للرّسول )فيلبّي 1: 6(. لكن بدلاً من التّركيز على السّلبيّات، فضّل الرّسول أن ينظر إلى الإيجابيّات ويفرح بها: إنّه ينادي بالمسيح )عدد 18 (. الله يريدنا أن نكون مميّزين، فنحتاج أن نعرف الجيّد من السّيء، لكنّه لا يريدنا أن نركّز على السيّء ونصبح منتقدين أو مهبطي العزيمة. وحتّى في الظّروف التي هي أقل من المثاليّة )كتب الرّسول من السّجن(، نستطيع أن نجد ما هو جيد، لأنّه في أوقات المصاعب الله لا يزال يعمل. )جولي أكرمان لنك(
مهنة المجازفة
اقرأ: القراءة: فيلبي 1: 12 - 18 الكتاب المقدس في عام:
أموري قد آلت أكثر إلى
تقدّم الإنجيل.
)فيلبي 1: 12 (
عندما تكون وجهة نظرك ملطّخةً بالمصاعب، ركّز على المسيح.
مواضيع:
Uncategorized