فيما نحن نندفع في الجزء الأوّل من هذا القرن الجديد، نرى ازدياد الأشخاص الذين يشكّكون بالقيم القديمة. هذا ما صرّحت به مؤخّراً نجمة بوب في سنّ المراهقة والتي صرّحت عن إيمانها بالمسيح. خلال مناقشة قيم الإحتشام في طريقة لباسها، تجاهلت النّجمة الإنتقادات حول لباسها الضيّق بقولها، ”إنّها مدرسة قديمة“. هذه الفتاة الشّابة هي على حقّ وخطأ في آنٍ معاً. إنّها على حقّ في بعض النّواحي. إنّ معايير اللّباس للمسيحيّين هي ”مدرسة قديمة“. وقد كتبت منذ أكثر من 2000 عام. لكنَّ موقفها الذي يوحي بأن توضع القيم القديمة جانباً خطأ. من النّاحية الأصح، فإنّ المبادئ في الكتاب المقدّس ليست ”قديمةً“ كما أن توالي الأيّام لا يبليها. ففيما كتبت هذه المبادئ منذ أجيال، فإنّها لا تزال حيّةً وقابلةً للتّطبيق. أمّا بالنسّبة إلى سؤال الإحتشام، فعندما يقول الكتاب أنهّ على ”النسّاء أن يزينّ أنفسهنّ بلباس الحشمة، فإنّ هذا القول لا يزال صحيحاً حتّى يومنا، ما يعني أنّه يجب ألاّ نرتدي اللبّاس الذي يجذب الانتباه إلينا. ومبدأ عام آخر، ”ولا تشاكلوا هذا الدّهر، بل تغيرّوا“ )رومية 12 : 2(، وهو وصية لعام 2012 ويوجّهنا نحو التّساؤل عن كيفيّة لباسنا. لذا، سواء كنت نجماً في البوب ) Pop ( او أحد مرتادي الكنيسة، فلا تهتمّ بشأن ”المدرسة القديمة“ إن كان ما تفعله هو بحسب الكتاب المقدس. )دايف برانون(