خلال أهمّ بطولة في البايسبول خلال ال 135 سنة الماضية، عشرون رامياً فقط لعبوا مباراةً مثاليّة. ففي الثّاني من حزيران عام 2010 ، كاد ”أرماندو غالاراغا“ )Armando Galarraga( أن يكون الرّقم ال 21 ، لكنّ غلطة الحكم حرمته مما يحلم به كلّ رامٍ. أظهر شريط الفيديو الحقيقة في الإعادة. مع أنّ الحكم قد اعترف بخطئه وقدّم اعتذاره ”لغالاراغا“، إلاّ أنّ الإعلان الذي أُعلن في الميدان لا يمكن أن يتغيّر. خلال هذا كلّه، بقي ”غالاراغا“ هادئاً، عبّر عن تضامنه مع الحكم، ولم ينتقده إطلاقاً. وقد أدهش رفض ”أرماندو“ أن يقابل الأذى بمثله، كلّ من المعجبين واللاعبين والمحرّرين الرّياضيّين على حدٍّ سواء. إنّ أصرّينا نحن على معاملة عادلة لأنفسنا، فقد نتحوّل إلى غاضبين ومحبطين. ولكن عندما نعتنق حكمة الكتاب المقدّس، سوف نبحث عن صالح الآخرين. يدعونا سفر الأمثال إلى ”معرفة حكمةٍ وأدبٍ لإدراك أقوال الفهم، العدل، الحقّ، والاستقامة“ )امثال 1: 2- 3(. قال ”أوزوالد تشامبيرز“ ) Oswald Chambers ( بما يختصّ بتعاملاتنا الشّخصيّة مع الآخرين، ”لا تنظر إلى العدل مطلقاً، لكن لا تتوقّف إطلاقاً عن إعطائه؛ ولا تسمح لأي شيء تتلاقى معه أن يُفسد علاقتك مع النّاس من خلال الرّب يسوع“. عندما نختبر الظّلم، فإنّه من امتيازنا ومسؤوليّتنا أيضاً كأتباع للمسيح أن نتجاوب بأمانة واستقامة، عاملين ما هو حقّ، عدل واستقامة. )دايفيد ماك كاسلاند(
تركيز على الإنصاف
اقرأ: القراءة: أمثال 1: 1- 9 الكتاب المقدس في عام:
أبغضوا الشّر وأحبّوا الخير
وثبّتوا الحقّ في الباب.
)عاموس 5: 15 (
الحياة ليست عادلةً، لكنّ الله أمينٌ دائماً.
مواضيع:
Uncategorized