أحد المعالم السيِّاحية الشَّهيرة في انجلترا هي أعمدة ستونهنج
الحجرية الضخمة. هذه القطع الضخمة من الجرانيت هي مصدر
غموض كبير. ففي كل عام يسافر الناس إلى ستونهنج بأسئلة مثل:
لماذا أُقيمت هذه الأعمدة؟ مَنْ الذي حقق هذه الأعجوبة الهندسية غير
العادية؟ وربما نتساءل عن الأهم من ذلك
كله، نسأل كيف فعلوا ذلك؟ لكنَّ الزُّوار
يغادرون المكان دون الحصول على إجابة
من الحجارة الصامتة. ويبقى ال سِّ سرًا.
تتكلم النُّصوص المقدَّسة عن سر أعظم
– حقيقة أنَّ الله جاء ليعيش بيننا كرجل. كتب بولس في تيموثاوس
الأولى 3: « ،16 عَظِيمٌ هُوَ سُِّ التَّقْوَى: اللهُ ظَهَرَ فِ الْجَسَدِ، تَ بََّرَ فِ الرُّوح،
تَرَاءَى لِمَلاَئِكَةٍ، كُرِزَ بِهِ بَ يَْ الأُمَمِ، أُومِنَ بِهِ فِ الْعَالَمِ، رُفِعَ فِ الْمَجْدِ .»
هذا الملخص القصير عن حياة المسيح – سر التَّقوى – لافت للنظر. ما
الَّذي دفع خالق الكون إلى أن يأتي ويعيش ويموت من أجل خليقته، على
أيِّ حال، هذا ليس سرًا. «لكِنَّ اللهَ بَ مَحَبَّتَهُ لَنَا، لأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ
مَاتَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا » )رومية 5: 8(. إنَّ محبة الله العظيمة لنا هي جذر
سر التَّقوى، والصَّليب جعلها واضحة ليراها الجَّميع. جولي أكرمان لينك
كشف السر
اقرأ: رومية 5: 1- 11 الكتاب المقدس في عام: التثنية 1- 2 ومرقس 10 : 1- 31
وَلكِنَّ اللهَ بَ مَحَبَّتَهُ لَنَا، لأَنَّهُ
وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ الْمَسِيحُ
لأجَلْنِاَ. )عدد 8(
يا رب، قد لا نفهم كل ما قمت به من أجلنا، أو كيف قمت به.
لكننا نعرف بأنَّك تُحبنا وأرسلت يسوع ليموت من أجلنا، وهذا هو
كل ما نحتاج إلى أن نعرفه
كيف صار المسيح إنسانًا قد يكون سرًا، لكنَّ محبة الله
ليست كذلك
مواضيع:
Uncategorized