عندما كنت في المدرسة الابتدائية أنا وصديقي كنا في الكثير
من الأحيان نمضي وقتنا في النظر إلى السماء في الليل بمنظار مكبر
مصنوع في ألمانيا. كنا نتعجب من النُّجوم في السماء والجبال على
القمر. وطوال الأمسية كنا نتبادل الأدوار
قائلين، «اعطني المنظار! »
من قرون مضت راعي غنم يهودي نظر
إلى السماء في الليل وتعجب أيضًا.
لم يكن لديه منظار مكبر أو تلسكوب
لمساعدته. لكن كان لديه ما هو أكثر أهمية – كانت لديه علاقة
شخصيَّة مع الإله الحي. اتخيل صوت الغنم الهادئ في الخلفية وداود
يحدق في السماء. ويكتب لاحقًا النص المُلهَم: «اَلسمََّوَاتُ تُحَدِّثُ بَِجْدِ
اللِه، وَالفَْلكَُ يخُْ بُِ بِعَمَلِ يدََيهِْ. يوٌَْم إ لَِ يوٍَْم يذُِيعُ كَلًَاما، وَليَلٌْ إ لَِ ليَلْ
يُبْدِي عِلْ مً » )مزمور 19 : 1- 2(.
في جدولنا المزدحم، يمكن لنا بسهولة نسيان الوقوف برهبة أمام الجمال
السَّماوي الَّذي أعده الخالق لمتعتنا ولمجده. عندما نخصص وقتًا للنظر
إلى السماء في الليل ونتعجب مما هو هناك، نكتسب فهمً أعمق لله
وقدرته الأبدية ومجده. دينيس فيشر
اعطني المنظار المكبر!
اقرأ: مزمور 19 : 1- 6 الكتاب المقدس في عام: التثنية 17 - 19 ومرقس 13 : 1- 20
اَلسمََّوَاتُ تُحَدِّثُ بَِجْدِ اللهِ،
وَالْفَلَكُ يُخْبُِ بِعَمَلِ يَدَيْهِ. )عدد 1(
نؤمن بأنَّ هذا عالمك، يا رب. نتعجب منك ومن إبداعك عندما ننظر
إلى السماء والعالم حولنا. أنت عجيب وما فعلته رائع! نقف في
رهبة أمامك.
عجائب خليقة الله، نرى جلاله وشخصيته.
مواضيع:
Uncategorized