أنا وزوجتي؟ لدينا جدات عشن وتجاوزن عمر ال 100 عام. من الحديث معهن ومع أصدقائهن، اكتشفت اتجاهًا يبدو عالميًا في ذكريات كبار السِّن: إنَّهم يتذكرون الأوقات الصَّعبة بلمسة حنين. يتبادل المسنون قصصًا عن الحرب العالميَّة الثانيَّة والكساد العظيم؛ ويتحدثون بحب واعتزاز عن الصعوبات الَّتي مروا بها، كالعواصف الثَّلجية، وكوخ الطفولة خارج المنزل، والوقت الذي كانوا يأكلون فيه الحساء المعلَّب والخبز القديم لمدة ثلاث أسابيع متواصلة في الجامعة. من المفارقات، أنَّ الأوقات الصعبة قد تساعد في تغذية الإيمان وتقوية الرَّوابط الشَّخصية. إنَّ رؤية هذا المبدأ مُعاشًا، يَُكِنُني من فهم أحد الأسرار المتعلقة بالله. الإيمان يتلخص في أنَّه مسألة ثقة. إن كنت أقف على الصخرة الصلبة للثِّقة بالله (مزمور 18 : 2)، فإنَّ أسوأ الظروف لن تدمِّر تلك العلاقة. صخرة الإيمان الصَّلبة تتيح لي أن أؤمن بأنَّه رغم فوضى اللَّحظة الرَّاهنة، فإنَّ الله يسود ويحكم ويملك. وبغض النَّظر عن شعوري بانعدام القيمة والتَّفاهة، فأنا مهم لإله الحب. لا ألم سيدوم إلى الأبد، ولا انتصارات للشر في النِّهاية. صخرة الإيمان الصَّلبة ترى حتى أسوأ أعمال التَّاريخ، موت ابن الله، كنقطة بداية ضرورية لأمجد لحظة في كل التَّاريخ – قيامته وانتصاره على الموت. فيليب يانسي
صخرة الإيمان الصَّلبة
اقرأ: مزمور 18 : 1- 3، 46 الكتاب المقدس في عام: صموئيل الأول 4- 6 ولوقا 9: 1- 17
الرَّبُّ صَخْرَتِ وَحِصْنِي
وَمُنْقِذِي. )عدد 2(
يا رب، أنت الصَّخرة، موضوع إيماني. إيماني يتوقف عليك وليس على
مشاعري المتغيِّة؛ وإلا لكنت على يقين من أنني سأسقط.
المسيح، الصَّخرة، هو رجاؤنا الأكيد
مواضيع:
Uncategorized