في أسبوع تقليدي، يتسلم الكثير منا رسائلً إلكترونية تُذَكرنا بمواعيد أو أحداث قادمة أو طلبات للصلاة من أجل شخص ما. كلها أمور بحاجة إلى أن يتم التَّذكير بها. عندما كتب بولس رسالته على ورق البردي إلى تيطس، أنهى ملاحظته بقوله، «ذَكِّرْهُمْ… 3( » : 1(. يمكننا افتراض، بالاستناد إلى ما قاله بولس، أنَّه قد سبق وكتب لهم من قبل عن تلك الأمور. لكنَّها كانت أمورًا هامةً جدًا للناس في الكنيسة لدرجة أنَّه كررها حتى لا ينسوها. لاحظ ما لم يكن بولس يريدهم أن ينسوه. لقد ذَكَّرَ الناس – الَّذين يعيشون تحت القمع الرُّوماني – «أَنْ يَخْضَعُوا لِلرِّيَاسَاتِ وَالسَّلاَطِينِ » )عدد 1(. كان من المهم أن يكونوا معروفين بالطاعة؛ وعمل الخير؛ وعدم الافتراء؛ والمسالمة والحلم؛ والتَّواضع وعدم التَّذمر. كان على سلوكهم أن يُظهر التَّغيير الحادث في حياتهم بسبب اتِّباعهم للمسيح )الأعداد .)5 -3 كيف يمكنهم – ويمكننا – فعل ذلك؟ «الرُّوحِ الْقُدُسِ، الَّذِي سَكَبَهُ بِغِنًى عَلَيْنَا بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ مُخَلِّصِنَا … )يُكِّنُنا ويَُكِّنُهم من( أَنْ يَُارِسُوا أَعْمَلاً حَسَنَةً » )الأعداد 5- 6، 8(. من خلال عطيَّة خلاص يسوع العظيمة نحن مُجَهَزون للتأثير على عالمنا بالخير. هذا تذكيرٌ، نحن جميعًا بحاجة إليه. ديف برانون
ذَكِّرْ الناس
اقرأ: تيطس 3: 1- 8 الكتاب المقدس في عام: ملوك الثاني 7- 9 ويوحنا 1: 1- 28
ذَكِّرْهُمْ أَنْ ... )يُظهِروا( كُلَّ وَدَاعَةٍ لِجَمِيعِ النَّاسِ. )العددان 1- 2)
ذَكِّرْنا يا رب، بأهمية طاعتك ومعاملة الآخرين بالطريقة التي نريد أن نُعامل بها. ذّكِّرنا بأنَّ خلاصك يَُكِّننا من العيش كأنوار في عالم مظلم.
حياة المسيحي «نافذة » من خلالها يمكن للآخرين أن يروا
يسوع
مواضيع:
Uncategorized