استمتعت ماري باجتماع منتصف الأسبوع مع مجموعة كنيستها عندما كانت تجتمع مع عدة أصدقاء للصلاة والعبادة ومناقشة بعض الأسئلة عن عظة الأسبوع السَّابق. في هذا الأسبوع كانوا سيتكلمون عن الفرق بين «الذَّهاب » إلى الكنيسة وأن «يكونوا هم أنفسهم » الكنيسة وسط عالم مجروح. كانت ميري تتطلع لرؤية أصدقائها ولخوض هذه المناقشة الحيَّة. وفيما هي تلتقط مفاتيح سيارتها، رنَّ جرسُ الباب. قالت جارتها سو «اعتذر لإزعاجك، لكن هل أنتِ متاحة في هذا الصباح؟ » كانت ماري على وشك القول بأنَّها كانت في طريقها إلى الخارج عندما تابعت سو قائلة «يجب أن آخذ سيارتي إلى ورشة الإصلاح. عادة أعود إلى البيت على الأقدام أو على الدَّراجة، لكنني آذيت ظهري ولست قادرة على القيام بأيِّ من ذلك في الوقت الرَّاهن ». تردَّدت ماري للحظة ثم قالت وهي تبتسم «يُسعدني القيام بهذا بكل تأكيد .» كانت ماري تعرف جارتها بالشكل فقط. لكن وهي تقلها رجوعًا إلى البيت، علمت عن صراع زوج سو مع مرض الخرف وعن مدى الجهد الخارق الذي تبذله للعناية به. استمعت ماري وتعاطفت ووعدت بأن تصلي. وعرضت تقديم المساعدة بأيِّ طريقة ممكنة. لم تذهب ماري إلى الكنيسة في صباح ذلك اليوم للتحدث ولمشاركة إيمانها. لكنَّها بدلً من ذلك أخذت القليل من محبة يسوع إلى جارتها الَّتي كانت تعيش وضعًا صعبًا.
من هو قريبي؟
اقرأ: لوقا 10 : 30 - 37 الكتاب المقدس في عام: مزمور 105 - 106 وكورنثوس الأولى 3
اذْهَبْ أَنْتَ أَيْضًا وَاصْنَعْ هكَذَا
يا رب، ساعدني حتى أكون مستعدًا في أي وقت لأكون يديك وقدميك لمَنْ هم في احتياج.
الإيمان يُرى في تصرفاتنا
مواضيع:
Uncategorized