عندما سألتُ صديقة كانت على وشك التَّقاعد، عمَّا تخشاه في المرحلة التَّاليَّة من حياتها، قالت: «أريد أن أضمن عدم نفاذ المال منيِّ. » في اليوم التَّالي وأنا أتحدَّث مع مستشاري الماليِّ، أعطاني نصيحة عن كيفيَّة تجنب نفاذ المال. بالتَّأكيد نحن جميعًا نريد أمان معرفة أنَّه ستكون لدينا الموارد الَّتي نحتاجها لبقية حياتنا. لا يمكن لأيِّ خطَّة ماليَّة توفير ضمانٍ مطلقٍ للأمان الأرضيِّ. لكن هناك خطَّة تمتد إلى ما هو أبعد من هذه الحياة وإلى الأبد في المستقبل. يصفها الرَّسول بطرس هكذا: «حَسَبَ رَحْمَتِهِ الْكَثِيرَةِ وَلَدَنَا ثَانِيَةً لِرَجَاءٍ حَيٍّ، بِقِيَامَةِ يَسُوعَ الَْسِيحِ مِنَ الأَمْوَاتِ، لِِيرَاثٍ لاَ يَفْنَى وَلاَ يَتَدَنَّسُ وَلاَ يَضْمَحِلُّ » )بطرس الأولى 1: 3- 4(. عندما نضع إيماننا في يسوع لغفران خطايانا نتلقَّى ميراثًا أبديًا من خلال قوَّة الله. وبسبب هذا الميراث نحيا إلى الأبد ولن ينقصنا أيَّ شيءٍ مما نحتاجه. التَّخطيط للتَّقاعد هو فكرة جيِّدة إن كنَّا قادرين على القيام بذلك. لكنَّ الأهم هو أن يكون لنا ميراثٌ أبديٌ لا يفنى أبدًا– وهذا متوفر فقط من خلال الإيمان بيسوع المس يح.
لا يفنى أبدًا
اقرأ: بطرس الأولى 1: 3- 9 الكتاب المقدس في عام: إرميا 22 - 23 وتيطس 1
وَلَدَنَا ثَانِيَةً ... لِِيرَاثٍ لاَ يَفْنَى وَلاَ يَتَدَنَّسُ وَلاَ يَضْمَحِلُّ. بطرس الأولى 1: 3- 4
إلهي العزيز، أريد ضمان الميراث الأبديِّ – ويقين الحياة الأبديَّة معك. أضع إيماني في يسوع لغفران خطاياي كي يجعلني ابنك. أشكرك على خلاصي وضمان وجود مكانٍ لي في ملكوتك.
الوعد بالسَّماء هو رجاؤنا الأبديِّ.
مواضيع:
Uncategorized