الشهر: مارس 2023

دَوَاءٌ مُوسِيقِيٌّ

عِنْدَما دَخَلَتْ بِيلَّا البَالِغَةُ مِنَ العُمْرِ خَمْسَةَ سَنَواتٍ إِلى مُسْتَشْفَى السَّرطَانِ فِي دَاكُوتَّا الشَّمَالِيَّةِ، تَلَقَّتْ عِلاجًا بِالمُوسِيقَى كَجُزْءٍ مِنْ عِلاجِها. لَقَدْ اخْتَبَرَ الكَثيرونَ تَأْثِيرَ المُوسِيقَى القَوِيَّ عَلى الحَالَةِ المِزَاجِيَّةِ دُونَ أَنْ يَفْهَموا السَّبَبَ بِالضَّبطِ، لَكِنَّ البَاحِثِينَ وَثَّقُوا مُؤَخَّرًا فَائِدَتَها الإِكْلِينِيكِيَّةَ. يَتِمُّ الآنَ وَصْفُ العِلاجِ بِالمُوسِيقَى لِمَرْضَى السَّرَطَانِ مِثْلِ بِيلَّا وَالَّذينَ يُعَانُونَ مِنْ مَرَضِ بَارِكْسون (الشَّلَلِ الرُّعَاشِ) وَالخَرَفِ وَالصَّدَمَاتِ النَّفْسِيَّةِ.

تَوَصَّلَ…

مِيَاهُ التَّشْجِيعِ

أدْعو الأَمْرَ مُعْجِزَةً "مِنْ جَفافٍ إِلى خِضرةٍ يَانِعَةٍ". يَحْدُثُ ذَلِكَ كُلَ رَبيعٍ لِأَكْثَرَ مِنْ خَمْسَةِ عَشَرَ عَامًا. عِنْدَ الخُروجِ مِنْ أَشْهرِ الشِّتَاءِ يَكونُ العُشْبُ في فنائنا مُتْرِبًا وَبُنِّيًّا لِدَرَجَةِ أَنْ يَعْتَقِدَ المَارَّةُ أَنَّهُ قَدْ مَاتَ. بِوِلايَةِ كُولورادو تَكُونُ الثُّلوجُ عَلى الجِبَالِ، لَكِنَّ المَنَاخَ فِي السُّهولِ بِمَنْطِقَةِ "الفرانت رَانج" يَكونُ جَافًّا وَتَكُونُ الأَشْهُرُ الأَكْثَرُ دِفْئًا مَلِيئَةً بِالتَّحْذيراتِ مِنَ الجَّفَافِ. مَعَ ذَلِكَ،…

تَعْزِيَةٌ عَلى قَوائِمِ الأَبوابِ

أَثْنَاءَ تَصَفُّحِي صَفَحَاتِ وَسَائِلِ التَّواصُلِ الاجْتِمَاعِيِّ الخَاصَّةِ بِي بَعْدَ فَيضانِ 2016 فِي جَنوبِ لُويزيانا، عَثَرْتُ عَلى مَنْشورٍ لِصَديقَةٍ لِي. بَعْدَ أَنْ أَدْرَكَتْ هَذِهِ الصَّديقَةَ أَنَّ مَنْزِلَها بِحَاجَةٍ إِلى هَدْمٍ وَإِعَادَةِ بِنَاءٍ، شَجَّعَتْها وَالِدَتُها عَلى التَّطَلُّعِ إِلى اللهِ حَتَّى وَهِي فِي قَلْبِ أَعْمَالِ إِزَالَةِ الحِطَامِ المُؤْلِمَةِ. لَاحِقًا نَشَرَتْ صَدِيقَتي صُورًا لِأَعْدَادٍ مِنَ الكِتَابِ المُقَدَّسِ اكْتَشَفَتْهَا مَكْتُوبَةً عَلى قَوائِمِ أَبْوابِ البَيتِ (بَعْدَمَا…

حُضُورُ اللهِ القَوِيُّ

فِي عَامِ 2020 كَانَتْ الاحْتِفَالَاتُ بِالذِّكْرَى المِئَوِيَّةِ لِإِقْرَارِ التَّعْدِيلِ التَّاسِعِ عَشَر لِدُسْتورِ الوِلاياتِ المُتَّحَدِةِ، الَّذي أَعْطَى حَقَّ التَّصْويتِ لِلمَرْأَةِ. تُظْهِرُ الصُّوَرَ القَدِيمَةَ المُتَظَاهِراتِ وَهُنَّ يَحْمِلْنَ لَافِتَاتٍ مُزَخْرَفَةٍ بِكَلِمَاتِ المَزْمُورِ 68: 11 "الرَّبُّ يُعْطِي كَلِمَةً. (النَّساءُ) الْمُبَشِّرَاتُ بِهَا جُنْدٌ كَثِيرٌ".

فِي المَزْمُورِ 68، يَصِفُ دَاودُ اللهَ بِأَنَّهُ مَنْ يُخْرِجُ الأَسْرَى مِنَ السَّبْيِ (عَدَدُ 6)، وَيُنْعِشُ وَيُجَدِّدُ (قِوى) شَعْبِهِ بِجُودِهِ العَميمِ (العَدَدَانُ…

لَيسَ بَعِيدًا جِدًّا أَبَدًا

قَبِلَ رَاج وَآمَنَ بِيسوع كَمُخَلِّصٍ لَهُ فِي شَبَابِهِ، لَكِنْ بَعْدَ ذَلِكَ بِقَلِيلٍ انْجَرَفَ بَعِيدًا عَنِ الإِيمانِ وَعَاشَ حَياةً مُنْفَصِلَةً عَنِ اللهِ. ثُمَّ قَرَّرَ فِي أَحَّدِ الأَيَّامِ تَجْدِيدَ عَلاقَتِهِ بِيَسوع وَالعَودَةَ لِلكَنِيسَةِ. قَامَتْ إِحْدَى النساء بِتَوبِيخِهِ عَلى غِيَابِهِ طِوالَ تِلْكَ السَّنَواتِ. تَوبِيخُ تِلْكَ المَرْأةَ جَعَلَ إِحْسَاسَ رَاج بِالخُزي وَالذَّنْبِ يَزْدَادِ بِسَبَبِ السَّنَواتِ الَّتي انْجَرَفَ فِيها بَعيدًا عَنِ الرَّبِّ. تَسَاءَلَ، هَلْ أَنَا…

وَحِيدٌ تَمَامًا؟

كَانَتْ أُسْرَةُ سُو تَنْهَارُ أَمَامَ عَينَيها، فَقَدْ تَرَكَ زَوجُها البَيتَ فَجْأَةً، وَكَانَتْ مُرْتَبِكَةً وَغَاضِبَةً هِي وَأَوْلادُها. كَانَتْ قَدْ طَلَبَتْ مِنْهُ الذَّهَابَ مَعَها لِلحُصولِ عَلى مَشورَةٍ زَوجِيَّةٍ، لَكِنَّهُ لَمْ يَقْبَلْ لِأَنَّهُ كَانَ يَدَّعِي أَنَّها سَبَبُ المُشْكِلاتِ. سَيِطَرَ الذُّعْرُ وَاليَأَسُ عَلَيها عِنْدَما أَدْرَكَتْ بِأَنَّهُ قَدْ لَا يَرْجِعُ أَبَدًا. هَلْ سَتَكُونُ قَادِرَةً بِمُفْرَدِها عَلى الاعْتِنَاءِ بِنَفْسِها وَأَولادِهَا؟

وَاجَهَتْ هَاجَرُ خَادِمَةُ إِبْرَاهِيمٍ وَسَارَةُ هَذِهِ…

اللهُ يَعْرِفُنا

رَأَيْتُ مُؤَخَّرًا تِمْثَالَ مُوسى الَّذي نَحَتَهُ مَايكل أَنْجلو. تُظْهِرُ نَظْرَةٌ عَنْ كَثَبٍ عَضَلَةً مُنْتَفِخَةً عَلى يَدِ مُوسى اليُمْنى. هَذِهِ العَضَلَةُ هِي العَضَلَةُ البَاسِطَةُ لِلخُنْصُرِ، وَلَا يَظْهَرُ انْقِبَاضُها إِلَّا عِنْدَمَا يَرْفَعُ الشَّخْصُ إصْبَعَهُ الصَّغيرَ الخُنْصُرَ. لَقَدْ أَولى مَايِكل أَنْجلو، المَعْروفَ بِـ سَيِّدِ التَّفَاصِيلِ المُعَقَّدَةِ، اهْتِمَامًا كَبيرًا بِالأَجْسَامِ البَشَرِيَّةِ الَّتي قَامَ بِنَحْتِها، مُضيفًا مَلامِحًا دَقِيقَةً قَدْ تُخْطِأُها عَينُ مُعْظَمِ الأَشْخَاصِ الآخرين. عَرَفَ…

الاسْتِمَاعُ للهِ

عِنْدَمَا كُنْتُ أَقُودُ سَيَّارَتِي لِلذَّهَابِ وَالعَودَةِ مِنَ الجَّامِعَةِ، بَدا الطَّريِقُ لِبيتِنا فِي الصَّحراءِ مُمِلًّا بِشَكلٍ مُؤْلِمٍ. وَجَدْتُ نَفْسِي أَقُودُ بِشَكْلٍ أَسْرَعَ مِمَّا يَجِبُ أَكْثَرَ مِنْ مَرَّةٍ لِأَنَّ الطَّريقَ كَانَ طَويلًا وَمْسْتَقِيمًا. تَلَقَّيتُ فِي الأَوّلِ تَحْذِيرًا وَانِذْارًا مِنْ دَورِيَّةِ الطَّريقِ السَّريعةِ. ثُمَّ تَلَقَّيتُ مُخَالَفَةً. ثُمَّ تَلَقَّيتُ أَمْرًا لِلمُثولِ أَمَامَ القَضاءِ فِي نَفْسِ المَكَانِ.

رَفْضُ الاسْتِمَاعِ قَدْ يُسَبِّبُ عَوَاقِبًا وَخِيمةً. أَحَّدُ الأَمْثِلَةِ…

هذا الحُبُ حَقِيقِيٌّ

قَالَتْ جُولِي: "شَعَرْتُ وَكَأَنَّ السِّجَّادَةَ قَدْ سُحِبَتْ مِنْ تَحْتِي. كَانَ الاكْتِشَافُ وَكَأَنَّهُ لَطْمَةٌ حقيقية". اكْتَشَفَتْ جُولي أَنَّ خَطِيبَها يُوَاعِدُ امْرَأةً أُخرى. انْتَهَت عَلاقَةُ جُولي السَّابِقَةُ لِتِلْكَ العَلاقَةِ بِنَفْسِ الطَّريقَةِ. لِذَلِكَ عِنْدَما سَمِعْتْ فِي وَقْتٍ لَاحِقٍ عَنْ مَحَبَّةِ اللهِ فِي دِرَاسَةِ لِلكِتَابِ المُقَدَّسِ، لَمْ يُمْكِنُها إِلَّا أَنْ تَتَسَاءَلَ: هَلْ هَذا خِدَاعٌ آخَرٌ؟ هَل سَأَتَأَذَّى إِذا صَدَّقْتُ اللهَ عِنْدَما يَقُولُ إِنَّهُ يُحِبُّني؟…

وَاحَةٌ انْتِعَاشٍ

عِنْدَما ذَهَبَ أَنْدرو وَأُسْرَتُهِ فِي رِحْلَةِ سَفاري بِـ كِينيا، تَمَتَّعوا بِمُشَاهَدَةِ مَجْموعَةٍ مُتَنَوِّعَةٍ مِنَ الحَيوانَاتِ الَّتي تَتَرَدَّدُ عَلى بُحَيرَةٍ صَغِيرَةٍ وَسَطَ تَضَارِيسٍ وَاعِرَةٍ. كَانَتْ الزَّرَافَاتُ وَالحَيَوانَاتُ البَّرِّيَّةُ وَأَفْرَاسُ النَّهْرِ وَالطُّيورُ المَائِيَّةُ تَأْتِي (وَتَقْطَعُ المَسَافَاتِ الطَّويِلةَ) إلِى هَذا المَصْدَرِ لِلمِياهِ الحَيَوِيَّةِ. عِنْدَما لَاحَظَ أَنْدرو مَجِيئَهم وَذَهَابَهم، فَكَّر فِي كَيفَ أَنَّ الكِتَابَ المُقَدَّسَ هُو مِثْلُ نَبِعٍ لِمِيَاهٍ إِلَهِيَّةٍ، وَلَيسَ فَقَطْ مَصْدَرًا لِلإِرْشَادِ…