بِذُورُ الإِيمانِ
فِي الرَّبيعِ المَاضي هَبَّتْ عَاصِفَةٌ عَنِيفَةٌ فِي الَّلْيلَةِ السَّابِقَةِ لَيومِ حَرْثِ حَدِيقَتِنا وَعَصَفَتْ بِبُذورِ شَجَرَةِ المَابِل (القَيْقَبْ) الَّتي فِيها وَنَشَرَتْها. لِذَلِكَ عِنْدَمَا حَرَثْنَا حَدِيقَتَنا بِالمِحْرَاثِ زُرَعَتْ مِئَاتٌ مِنْ بُذورِ الشَّجَرَةِ فِي حَدِيقَتِنا. وَبَعْدَ أُسْبُوعينِ فَقَطْ كَانَتْ غَابَةٌ مِنْ أَشْجَارِ المَابِلِ (القَيْقَبِ) تَنْمو فِي حَدِيقَتِنا.
وَأَنَا أُشَاهِدُ (بِإِحْبَاطٍ) نَبَتَاتِ الأَشْجَارِ الصَّغِيرَةِ الجَّديدَةِ المَزْروعَةِ فِي مَكَانٍ لَا أُريدُها فِيهِ، أَدْهَشَتْني الوِفْرَةُ الغَزِيرَةُ…