فَمَاذَا لَكَ؟
سَأَلَتْ ابْنَةُ أَخِي الْبَالِغَةُ مِنَ الْعُمْرِ سِتَّ سَنَوَاتٍ: "لِمَاذَا أَحْصُلُ عَلى مَصَّاصَةِ الْفَرَاوِلَةِ بَيْنَمَا تَأْخُذُ هِي مَصَّاصَةَ الْعِنَبِ؟ عَلَّمَني أَبْنَاءُ وَبَنَاتُ أَخْي فِي وَقْتٍ مُبَكِّرٍ أَنَّ الْأَطْفَالَ غَالِبًا مَا يُقَارِنُونَ مَا يَحْصُلونَ عَلَيهِ مَعَ مَا يَحْصَلُ عَلَيهِ الْآخَرونَ. هَذَا يَعْنِي أَنَّهُ بِصِفَتِي عَمَّتُهم الْعَاشِقَةُ لَهم، مِنَ الْأَفْضَلِ لِي أَنْ أَكُونَ حَكِيمَةً!
أَنَا أَيْضًا أُقَارِنُ فِي بَعْضِ الْأَحْيَانِ الْأَشْيَاءَ الَّتي يَمْنَحُنِي الرَّبُّ…
أَنْتَ مَحْبُوبٌ
حَتَّى تُعَبِّرَ الْفَتَاةُ الصَّغِيرَةُ آلي عَنْ حُزْنِها كَتَبَتْ عَلى قِطْعَةِ مِنَ الْخَشَبِ وَضَعَتْهَا فِي الْحَدِيقَةِ: "أَقُولُ بِصِدْقٍ، أَنَا حَزِينَةٌ. لَا أَحَدٌ يُرِيدُ مُصَاحَبَتِي أَبَدًا، وَقَدْ فَقَدْتُ الشَّخْصَ الْوَحِيدَ الَّذي يَسْتَمِعُ إِلَيَّ. وَلِذَلِكَ أَبْكِي كُلَّ يَومٍ".
حِينَ وَجَدتْ إِحَدى الْفَتَيَاتِ هَذِهِ الْخَشَبَةَ، أَحْضَرَتْ طَبَاشِيرًا (يُكْتَبُ بِهِ عَلى الْأَرْصِفَةِ) إِلى الْحَديقَةِ وَطَلَبَتْ مِنَ الْمُرْتَادِين كِتَابَةَ تَعْلِيقَاتِهم إِلى آلي. وَإِذْ بِالعَشَرَاتِ مِنْ كَلِمَاتِ الدَّعْمِ…
رُؤْيَةُ مُسْتَقْبِلٍ مُشْرِقٍ
بَعْدَ الدَّمَارِ الَّذي خَلَّفَهُ إِعْصَارُ كَاتْرِينا عَامَ 2005، عَمِلَتْ نِيو أُورِلينز عَلى إِعَادَةِ الْبِنَاءِ بِبُطءٍ. وَكَانَتْ إِحْدَى الْمَنَاطِقِ الْأَكْثرِ تَضَرُّرًا هِي الْمَنْطِقَةُ التَّاسِعَةُ السُّفْلى، حَيثُ ظَلَّ السُّكَانُ لِسَنَواتٍ بَعْدَ إِعْصَارِ كَاتْرِينا يَفْتَقِرونَ إِلى الْمَوَارِدِ الْأَسَاسِيَّةِ. وَقَدْ عَمِلَ بُورنيل كُوتلون عَلى تَغْيِيرِ هَذِهِ الْأَوْضَاعِ، فَفي نُوفِمْبر 2014 افْتَتَحَ أَوَّلَ مَتْجَرٍ لِلْبَقَالَةِ فِي الْحَيِّ التَّاسِعِ السُّفْلِيِّ بَعْدَ إِعْصَارِ كَاتْرِينا. يَتَذَكَّرُ كُوتلون قَائِلًا:…
حَجُّ الْحَيَاةِ
يَقُومُ أَكْثَرُ مِنْ مَائَتَيِّ مِلْيونِ شَخْصٍ مِنْ مُخْتَلَفِ أَدْيَانِ الْعَالَمِ بِالْحَجِّ (إِلى الْأَمَاكِنِ الَّتي يَعْتَبِرُونَها مُقَدَّسَةً) كُلَّ عَامٍ. بِالنِّسْبَةِ لِكَثيرين عَبْرَ الْعُصورِ كَانَتْ مُهِمَّةُ الْحَاجِّ هِي السَّفَرَ إِلى الْمَكَانِ الْمُقَدَّسِ (بِحَسَبِ إِيمانِهِ وَدِيَانَتَهِ) لِتَلَقِّي نَوعًا مِنَ الْبَرَكَةِ. يَتَعَلَّقُ الْأَمْرُ بِرُمَّتِهِ بِالْوصولِ إِلى هَيكَلٍ أَو كَاتِدرائِيَّةٍ أَو ضَريحٍ أَو أَيِّ وِجْهَةٍ أُخْرَى حَيثُ يُمْكِنُ تَلَقِّي الْبَرَكَةِ فِيها.
نَظَرَ الْمَسيحيونَ الْبَريطانيونَ الكِيلتِيك إِلى…
التَّعَلُّمُ مِنْ بَعْضِنَا الْبَعْض
قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ بَرْنَامَجُ زُووم أَدَاةَ اتِّصَالٍ يَسْهُلُ الْوصُولُ إِلَيها وَاسْتِخْدَامُها، طَلَبَتْ مِنِّي إِحْدَى صَدِيقَاتِي إِجَراءَ مُكَالَمَةِ فِيديو مَعَها لِمُنَاقَشَةِ مَشْروعٍ مُعَيَّنٍ. أَدْرَكَتْ مِنْ خِلالِ لَهْجَةِ رَسَائِلي الإلكِتْرونِيَّةِ أَنَّني كُنْتُ فِي حَيْرَةٍ مِنْ كَيْفِيَّةِ التَّواصُلِ مَعَها عَنْ طَريقِ مُكَالَمَةِ الفِيديو، فَاقْتَرَحَتْ عَلَيَّ الْبَحْثَ عَنْ مُرَاهِقٍ يُسَاعِدُني عَلى مَعْرِفَةِ كَيْفِيَّةِ تَنْزِيلِ وَإِعْدَادِ بَرْنَامَجٍ لِلْمُكَالَمَاتِ عَنْ طَريقِ الْفِيديو.
يُشِيرُ اقْتِرَاحُها إِلى قِيمَةِ الْعَلَاقَاتِ…
يُورْن الْمُتَوَاضِعُ
لَمْ يُصُدِّقْ النَّاسُ أَنَّ يُورن، وَهُوَ مُسْتَأْجِرٌ يَزْرَعُ الْأَرْضَ، سَيُحَقِّقُ الكَثيرَ، وَلَكِنْ عَلى الرَّغْمِ مِنْ ضَعْفِ بَصَرِهِ وَضَعْفِ جَسَدِهِ، فَقَدْ بَذَلَ نَفْسَهُ مِنْ أَجْلِ سُكَّانِ قَرْيَتِهِ فِي النِّرويِج، حَيثُ كَانَ يُصَلِّي طِوَالَ الَّليالِي الَّتي يَبْقَى فِيَها مُسْتَيقِظًا بِسَبَبِ الْأَلَمِ. كَانَ يَنْتَقِلُ مِنْ بَيْتٍ إِلى بَيْتٍ مُصَلِّيًا لِأَجْلِ كُلِّ شَخْصٍ بِاسْمِهِ، حَتَّى الْأَطْفَالَ الَّذينَ لَمْ يَكُونُوا قَدْ وُلِدوا بَعْد. لَقَدْ أَحَبَّ…
فِي مَخَافَةِ الرَّبِّ
يَتِمُّ تَعْرِيفُ الرِّهَابِ بِأَنَّه "خَوفٌ غَيرُ عَقْلَانِي" مِنْ أَشْيَاءٍ أَو مَوَاقِفٍ مُعَيَّنَةٍ. رِهَابُ الْعَنَاكِبِ مَثَلًا هُوَ الْخَوفُ مِنَ الْعَنَاكِبِ (عَلى الرَّغْمِ مَنْ أَنَّ الْبَعْضَ قَدْ يُجَادِلُ بِأَنَّ هَذا أَمْرٌ عَقْلَانِيٌّ تَمَامًا، إِذْ يَجِبُ أَنْ نَخَافَ مِنْها!). وَهُنَاكَ رِهَابُ الْعَالَمِ وَرِهَابُ الْأَجَانِبِ. إِنَّ هَذِهِ الْأَنْوَاعَ وَنَحْوَ أَرْبَعُمَائَةِ نَوعٍ آخَرٍ مِنْ أَنْوَاعِ الرِّهَابِ تَبْدُو حَقِيقِيَّةً وَمُوَثَّقَةً. يَبْدُو وَكَأَنَّهُ مِنَ الْمُمْكِنِ أَنْ نَخَافَ…
غِنَى فِي أَعْمَالٍ صَالِحَةٍ
بَعْدَ سَبْعَةِ عُقُودٍ مِنَ الْعَمَلِ الشَّاقِّ في غَسْلِ الْمَلابِسِ، حَيثُ كَانَتْ تَقُومُ بِغَسْلِها وَتَجْفِيفِها وَكَيِّهَا يَدَويًّا، أَصْبَحَتْ أُوسْيولا مَكَارْتِي مُسْتَعِدَّةً أَخْيرًا للتَّقَاعُدِ فِي سِنِّ السَّادِسَةِ وَالثَّمَانِين. لَقَدْ حَرَصَتْ عَلى تَوفِيرِ دَخْلِها الضَّئِيلِ طِوالِ تِلْكَ السَّنَواتِ، وَلِدَهْشَةِ مُجْتَمَعِها، تَبَرَّعَتْ أُوسْيولا بِمَبْلَغِ 150 أَلْفِ دُولارٍ لِلْجَامِعَةِ الْقَرِيبَةِ مِنْهَا لِإِنْشَاءِ صُنْدُوقٍ لِلْمِنَحِ الدِّرَاسِيَّةِ لِلْطُلَّابِ الْمُحْتَاجِين. وَقَدْ حَثَّ ذَلِكَ الْعَمَلُ الصَّالِحُ عَلى تَبَرُّعِ مِئَاتِ…
بَيْتُ الْعِبَادَةِ
عِنْدَمَا تَمَّ قَصْفُ مَجْلِسِ الْعُمومِ الْبَرِيطَانِيِّ فِي الْحَرْبِ الْعَالَمِيَّةِ الثَّانِيَةِ، قَالَ رَئِيسُ الْوِزَراءِ وِنستون تشرْشِل لِلْبَرْلَمَانِ إِنَّهُ عَلَيهم إِعَادَةُ بِنَائِهِ وِفْقًا لِتَصْمِيمِهِ الْأَصْلِيِّ. وَيَجِبُ أَنْ يَكُونَ صَغِيرَ الْحَجَمِ، بِحَيثُ تَظَلُّ الْمُنَاقَشَاتُ وَجْهًا لِوَجْهٍ. وَيَجِبُ أَنْ يَكُونَ مُسْتَطِيلَ الشَّكْلِ وَلَيسَ نِصْفَ دَائِرِيٍّ، "مِمَّا يَسْمَحُ لِلسِّيَاسِيِّين "بِالتَّحَرُّكِ حَولَ الْمَرْكَزِ". وَقَدْ أَدَّى هَذا إِلى الْحِفَاظِ عَلى النِظَامِ الْحِزْبِي فِي بَريطانيا، حَيثُ كَانَ الْيَسَارُ…
اسْتَخْدِمْنِي
وُصِفَ جِيمس مُوريس ذَاتَ مَرَّةٍ بِأَنَّهُ "شَخْصٌ عَادِيٌ، أُمِّيٌّ، وَطَيَبُّ الْقَلْبِ"، لَكِنَّ اللهَ اسْتَخْدَمَهُ لِجَذْبِ أُوغُسْطُس تُوبلادِي إِلى الْإِيماِنِ المُخَلِّصِ فِي يَسوع الْمَسيحِ. وَقَدْ وَصَفَ تُوبلادي، مُؤَلِّفُ التَّرْنِيمَةَ الْخَالِدَةَ «صَخْرُ الدُّهورِ» فِي الْقَرْنِ الثَّامِنِ عَشَرَ، سَمَاعُ عِظَةِ جِيمس مُوريس قَائِلًا: "مِنَ الْغَريبِ أَنَّني . . . دُعِيتُ لِلتَّقَرُّبِ إِلى اللهِ وَسَطَ مَجْمُوعَةٍ مِنْ شَعْبِ اللهِ اجْتَمَعَتْ مَعًا فِي حَظِيرَةٍ، وَفِي…