اخْتَرِ الْحَيَاةَ
نَشَأَ نَاثَانُ فِي بَيْتٍ يُؤْمِنُ بِالْمَسيحِ لَكِنَّهُ بَدَأَ يَنْحَرِفُ عَنْ إِيمانِ طُفُولَتِهِ عِنْدَمَا دَخَلَ الجَّامِعَةَ وَأَصْبَحَ طَالِبًا، بَدَأَ يَشْرَبُ الْكُحُولِيَّاتِ وَيَدَاوِمُ عَلى حُضورِ الْحَفَلاتِ. قَالَ: "لَقَدْ أَعَادَنِي الرَّبُّ إِليهِ عِنْدَمَا لَمْ أَكُنْ مُسْتَحِقًّا". مَعَ مُرورِ الْوَقْتِ أَمْضَى نَاثانُ الْإِجَازَةَ الصَّيْفِيَّةَ فِي الْمُشَارَكَةِ بِخَلاصِ يَسوع مَعَ غُرَبَاءٍ فِي شَوَارِعِ الْمُدُنِ الْأَمْرِيكِيَّةِ الْكُبْرَى، وَالْآنَ هُوَ يَخْدمُ فِي خِدْمَةِ الشَّبَابِ بِكَنِيسَتِهِ. إِنَّ هَدَفَ…
مُثَابَرَةٌ فِي الصَّلاةِ
شَعَرْتْ مُسَاعِدَةُ الْخَبَّازِ مَيلا بِأَنَّها مَغْلُوبَةٌ عَلى أَمْرِهَا وَلَا يُمْكِنُها الدِّفَاعُ عَنْ نَفْسِها عِنْدَمَا اتَّهَمَتْهَا مُشْرِفَتُها بِأَخْذِ بَعْضٍ مِنْ خُبْزِ الزَّبِيبِ. كَانَتْ التَّأْكِيداتُ (عَلى أَنَّها أَخَذَتْ الْخُبْزَ) الَّتي لَا أَسَاسَ لَها مِنَ الصِّحَّةِ وَكَذلكَ الْخُصُومَاتُ مِنَ الرَّاتِبِ إِحْدَى الْأُمُورِ وَالتَّصَرُّفَاتِ وَالْقَرَارَاتِ الْخَاطِئَةِ الَّتي ارْتَكَبَتْها مُشْرِفَتُها ضِدَّهَا. كَانَتْ مَيلا تُصَلِّي كُلَّ يَومٍ قَائِلَةً: "أَرْجُوكَ سَاعِدْنِي يَا إِلَهي. إِنَّ الْعَمَلَ تَحْتَ قِيَادَتِها…
لُطْفٌ لَا يُقاسُ
كَانَ صَدِيقان يَتَسَوَّقَان لِشِرَاءِ جِهَازِ كُومبيوتر مَحْمُول فِي أَحَّدِ مَتَاجِرِ الْأَجْهِزَةِ الْإِلِكْترونِيَّةِ، عِنْدَمَا الْتَقَيَا بِشَاكِيلِ أُونِيل لَاعِبُ كُرَةِ السَّلَّةِ الشَهير. فَقَدَّمَا لَهُ تَعَازِيهما لِأَنَّهما كَانَا يَعْرِفَان بِأَنَّهُ عَانَى مُؤَخَّرًا مِنْ فُقْدَانِ أُخْتِهِ وَزَمِيلِهِ السَّابِقِ فِي الْفَريقِ. وَبَعْدَمَا عَادَا لِاسْتِكْمَالِ التَّسَوُّقِ، اقْتَرَبَ مِنْهُما شَاكِيل وَطَلَبَ مِنْهُما اخْتِيَارَ أَفْضَلِ كُومبيوتر مَحْمولٍ، ثُمَّ اشْتَرَاهُ لَهُما، لِأَنَّهُ تَأَثَّرَ بِلُطْفِهما إِذْ رَأَيَاهُ كَشَخْصٍ يَمُرُّ بِوَقْتٍ…
حِفْنَةٌ مِنَ الْأَرُزِّ
تَخْرُجُ وِلايَةُ مِيزورام بِشِمَالِ الْهِنْدِ، مِنَ الْفَقْرِ بِبُطءٍ. وَعَلى الرَّغْمِ مِنْ دَخْلِهم الْبَسيطِ، مَارَسَ الْمُؤْمِنونُ بِيَسوع مِنْذُ وُصولِ الْإنْجِيلِ لِأَوَّلِ مَرَّةٍ إِلى تِلْكَ الْمِنْطَقَةِ، تَقْلِيدًا مَحَلِّيًّا يُسَمَّى "حِفْنَةٌ مِنَ الْأَرُزِّ". يَقُومُ الَّذين يَقُومونَ بِإِعْدادِ الطَّعَامِ وَيُمَارِسونَ ذَلِكَ التَّقْلِيدِ، بِوَضْعِ حِفْنَةٍ مِنَ الْأَرْزِ جَانِبًا كُلَّ يَومٍ وَيُقَدِّمُونَها للكَنِيسَةِ. لَقَدْ تَبَرَّعَتْ كَنيسةُ مِيزورام الَّتي تُعْتَبَرُ فَقيرةً بِالْمَقَايِيسِ الْعَالَمِيَّةِ، بِالْمَلايين لِلإِرْسَالياتِ وَأَرْسَلَتْ مُبَشِّرين…
أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ
خِلالَ الْحَرْبِ الْعَالَمِيَّةِ الثَّانِيَةِ، ذَهَبَ لِين وِيستون وَهُوَ وَاحِدٌ مِنْ أَفْرَادِ طَاقَمِ الْبَحْرِيَّةِ الْأَمْرِيكِيَّةِ الطِّبِّيِّ، إِلى الشَّاطِئِ مَعَ مُشَاةِ الْبَحْرِيَّةِ أَثْنَاءَ اقْتِحَامِهم الجُّزُرَ الَّتي يَحْتَلُّها الْعَدُوُّ. حَتْمًا كَانَتْ هُنَاكَ خَسَائِرٌ مُرَوِّعَةٌ. وَقَدْ بَذَلَ قُصَارى جُهْدِهِ لإِسْعَافِ الْمُقَاتِلينَ الجَّرْحَى وَالإِعْدَادِ لِإِجْلائِهم. فِي إِحْدَى الْمَرَّاتِ وَاجَهَتْ وِحْدَتُهُ جُنْدِيًّا مُعَادِيًا مُصَابًا بِجُرْحٍ خَطِيرٍ فِي بَطْنِهِ. وَلَمْ يُمكِن إِعْطَاؤُهُ مَاءًا لِيَشْرَبَ بِسَبَبِ إِصَابَتِهِ. فَقَامَ…
الرَّبُّ يَرَاكَ
قَالَتْ صَدِيقَتِي بِحَزْمٍ لِابْنِها بَعْدَمَا صَعَدَ فَوقَ مَقْعَدِ الْكَنِيسَةِ وَلَوَّحَ بِيَدَيْهِ: "انْزل!". فَأَجَابَ بِبَرَاءَةٍ: "أُرِيدُ أَنْ يَرَانِي الْقَسُّ، فَهُوَ لَن يَرَانِي إِنْ لَمْ أَقِفْ".
عَلى الرَّغْمِ مِنْ أَنَّ الْوُقوفَ عَلى الْمَقَاعِدِ الْخَشَبيَّةِ رُبَّمَا لَا يَكُونَ مُرَحَّبًا بِهِ فِي مُعْظَمِ الْكَنَائِسِ، إِلَّا أَنَّ ابْن صَديقَتِي كَانَتْ لَهُ وِجْهَةُ نَظَرٍ جَيِّدَةٍ. فَمِنَ الْمُؤَكَّدِ أَنَّ الْوقُوفَ عَلى الْمَقْعَدِ وَالتَّلْويحَ كَانَ طَريقَةً لِجَذْبِ انْتِبَاهِ الْقَسِّ.
لَا…
خِدْمَةٌ بِمَحَبَّةٍ
عِنْدَمَا بَدَأَتْ كِرْيستالُ الْعَمَلَ لِأَوَّلِ مَرَّةٍ فِي أَحَّدِ مَقَاهِي فِيرجِينْيَا، كَانَتْ تَقُومُ بِخِدْمَةِ عَمِيلٍ يُدْعَى إِيبي. طَلَبَ إِيبي مَا يُريدُهُ بِاسْتِخْدَامِ الْكِتَابَةِ عَلى هَاتِفِهِ لِأَنَّهُ كَانَ يُعَانِي مِنْ ضَعْفٍ فِي السَّمَعِ. قَرَّرَتْ كِريستالُ أَنْ تَخْدِمَهُ بِشَكْلٍ أَفْضَلَ عِنْدَمَا عَرَفَتْ أَنَّهُ عَمَيلٌ مُنْتَظَمٌ، مِنْ خِلالِ تَعَلُّمِ مَا يَكْفِي مِنْ لُغَةِ الْإِشَارَةِ حَتَّى يَتَمَكَّنَ مِنْ طَلَبِ مَا يُريدُهُ دُونَ أَنْ يَقُومَ بِتَدْوينِهِ…
تَوْقِيتُ اللهِ
كَانَتْ مَاج تَتَطَلَّعُ إِلى الْقِيَامِ بِرِحْلَتِها الْمُخَطَّطَةُ سَابِقًا إِلى بَلَدٍ آخر. وَكَعَادَتِها صَلَّتْ مِنْ أَجْلِ تِلْكَ الرِّحْلَةِ أَوَّلًا. قَالَ أَحَّدُ الْأَصْدِقَاءِ: "إِنَّها مُجَرَّدُ عِطْلَةٍ، لِمَاذَا الْحَاجَةُ لِاسْتِشَارَةِ الرَّبِّ؟" لَكِنَّ مَاج كَانَتْ تُؤْمِنُ بِالتَّوَاصُلِ مَعَهُ بِشَأْنِ كُلِّ شَيءٍ. فِي هَذِهِ الْمَرَّةِ شَعَرَتْ مَاج بِأَنَّ الرَّبَّ يَحِثُّهَا عَلى إِلْغَاءِ الرِّحْلَةِ. فَقَامَتْ بِذَلِكَ فِعْلًا، وَلَاحِقًا فِي الْوَقْتِ الَّذي كَانَتْ سَتَكُونُ فِيهِ هُنَاكَ، انْتَشَرَ…
شَأْنُ أَشْخَاصٍ آخَرين
كَانَ أَرْبَعَةٌ مِنْ أَحْفَادِنَا يَلْعَبونَ بِقِطَارِ لُعْبَةٍ صَغِيرٍ، كَانَ الْحَفيدان الْأَصْغَرُ سنًّا يَتَنَازَعَانِ عَلى الْمُحَرِّكِ. عِنْدَمَا بَدَأَ حَفِيدُنَا الْبَالِغِ مِنَ الْعُمْرِ ثَمَانِي سَنَواتٍ فِي التَّدَخُّلِ، قَالَتْ أُخْتُهُ ذَاتُ السِّتَّةِ أَعْوامٍ: "لَا تَقْلَقْ بِشَأْنِهما". عَادَةً مَا تَكُونُ تِلْكَ هِي كَلِمَاتٌ حَكِيمَةٌ لَنا جَمِيعًا. لَكِنْ مَا أَنْ تَحَوَّلَ النِّزَاعُ إِلى بُكَاءٍ وَدُموعٍ حَتَّى تَدَخَّلَ الجَّدُّ وَفَصَلَ بَينَ الطِّفْلَينِ الْمُتَنَازِعَينِ وَهَدَّأَهُمَا.
جَيِّدٌ أَنْ تَبْقَى…
لَا يَزَالُ كَذِبًا كُلُّ مَا هُوَ حَقِيقِيٌّ تَقريبًا
كَانَ هُنَاكَ فِيديو تَمَّ تَصْويرُهُ سِينمَائِيًّا بِشَكْلٍ جَيِّدٍ وَتَمَّ وَضْعُ تَسْجِيلٍ صَوتِيٍّ تَأَمُّلِيٍّ مُهَدِّئٍ ذِي مُحْتَوى مُثِيرٍ لِلاهْتِمَامِ، عَرَضَ هَذا الْفيديو دِرَاسَةً تَتَحَدَّثُ عَنْ حَقْنِ أَشْجَارِ الْخَشَبِ الْأَحْمَرِ بِمَادَّةٍ مُشَابِهَةٍ لِلْأَدْرِينالين لِمَنْعِها مِنَ الدُّخُولِ فِي حَالَةِ السُّبَاتِ الشَّتَوِيِّ، لَكِنَّ تِلْكَ الْأَشْجَارَ مَاتَتْ لِأَنَّهُ تَمَّ مَنْعُها مِنَ الدُّخُولِ فِي دَوْرَةِ السُّكُونِ الْعَادِيَّةِ فِي الشِّتَاءِ.
كَانَت رِسَالَةُ الْفِيديو تَقُولُ إِنَّهُ يُمْكِنُ أَنْ يَحْدُثَ…