عَاجِزٌ لَكِنْ لَيْسَ عَاجِزًا عَنِ الصَّلَاةِ
شَعَرَتْ أَنِيتَّا بِيلي بِالدِّفْءِ يَمْلَأُ قَلْبَهَا عِنْدَمَا تَلَقَّتْ هَذِهِ الرِّسَالَةَ عَبْرَ وَسَائِلِ التَّوَاصُلِ الاجْتِمَاعِيِّ عَنْ ابْنِهَا جَالِين: "كُنْتُ الْيَومَ أَقِفُ لِلتَّرْحِيبِ بِالْقَادِمِينَ (إِلى الْكَنِيسَةِ)، جَاءَ إِليَّ رَجُلٌ شَابٌّ يَحْمِلُ طِفْلًا بَيْنَ ذِرَاعَيِهِ ثُمَّ وَضَعَ ذِرَاعَيِهِ حَوْلِي... حَدَّقَتُ فِيهِ لِلَحْظَةٍ ثُمَّ عَرَفْتُهُ، وَقُلْتُ: جَالِين! تَعَانَقْنَا وَتَحَدَّثْنَا قَلِيلًا. يَا لَهُ مِنْ شَابٍّ جَيِّدٍ!" الشَّخْصُ الْمُرَحِّبُ كَانَ يَعْرِفُ جَالِين فِي فَتْرَةِ تَمَرُّدِهِ عِنْدَمَا…
لَا خَجَلَ مِنْ أَجْلِ الرَّبِّ يَسوع (يَهْوَشُوع)
كَتَبَ قَسٌّ أَفْرِيقِيٌّ لَمْ يُحْفَظْ اسْمُهُ، قَبْلَ اسْتِشْهَادِهِ بِسَبَبِ إِيمَانِهِ الثَّابِتِ بِالرَّبِّ يَسوع (يَهوَشُوع) "صَلاةَ شَهِيدٍ". عُرِفَتْ هَذِهِ الرِّسَالَةُ الْعَظِيمَةُ الَّتي مِنْ عَصْرٍ آخَرٍ بِاسْمِ "زَمَالَةِ الَّذينَ لَا يَخْجَلُونَ".
تُمَثِّلُ كَلِمَاتُ هَذا الْقَسِّ تَحَدِّيًا لِجَميعِ الْمُؤْمِنين بِالرَّبِّ يَسوع (يَهْوَشُوع)، وَهُوَ تَحَدِّي يُرَدِّدُ صَدَى كَلِمَاتِ الرَّسُولِ بُولُس الَّتي كَتَبَهَا فِي رِسَالَتِهِ لِصَدِيقِهِ الشَّابِّ تِيمُوثَاوس: "لاَ تَخْجَلْ بِشَهَادَةِ رَبِّنَا" (تِيمُوثَاوس الثَّانِيَةِ…
احْتِضَانُ حَقِّ الْمَسِيحِ
عِنْدَمَا يَقُومُ صَدِيقِي كُونُور بِالْتِقَاطِ الصُّوَرِ بِكَامِيرَتِهِ القَدِيمةِ، لَا يَهْتَمُّ بِالْبَحْثِ عَنْ إِضَاءَةٍ جَذَّابَةٍ أَو يُحَاوِلُ إِخْفَاءَ الْعُيوبِ أَو قَصَّ أَيِّ شَيءٍ غَيرِ مَرْغُوبِ بِهِ. صُوَرُهُ طَبِيعِيَّةٌ (دُونَ أَيِّ تَعْدِيلاتٍ) بِشَكْلٍ مُذْهِلٍ وَهِي تَظْهَرُ فِي صَفْحَاتِي عَلى مَوَاقِعِ التَّوَاصُلِ الاجْتِمَاعِيِّ إِلى جَانِبِ صُوَرٍ مُعَدَّلَةٍ بِشَكْلٍ كَبيرٍ لِأَشْخَاصٍ وَأَمَاكِنٍ رَائِعَةٍ. رُغْمَ أَنَّ صُوَرَهُ غَيْرُ مُعْتَادَةٍ (لِأَنَّها غَيْرُ مُعَدَّلَةٍ كَمَا هُوَ مُنْتَشِرٌ…
الاعْتِمَادُ عَلى اللهِ (الْآبِ)
قُلْتُ لِحَفِيدَتِي الْبَالِغَةِ مِنَ الْعُمْرِ عَشْرَةَ أَسَابِيع: "أُوه، تَبْدِينَ جَادَّةً لِلْغَايَةِ!" كَانَتْ حَفِيدَتِي الرَّضِيعَةُ تَنْظُرُ إِليَّ وَهِيَ عَاقِدَةَ الْحَاجِبَينَ وَكَأَنَّها تَدْرُسُ وَجْهِي، بِيْنَمَا أَتَحَدَّثُ إِليها. ثُمَّ تَابَعْتُ قَائِلًا: "أَنَا سَأَكُونُ جَادًّا أَيْضًا وَأَنَا أَنْظُرُ إِلى هَذَا الْعَالَمِ. لَكِنْ هَلْ تَعْلَمِين؟ مَامَا وَبَابَا وَجَدَّاكِ يُحِبُّونَكِ كثيرًا. وَالْأَهَمُّ مِنْ ذَلِكَ بَلْ الْأَفْضَلُ مِنَ الجَّميعِ، هُوَ أَنَّ الرَّبُّ يَسوع (يَهْوَشُوع) يُحِبُّكِ! وَهَذا يَعْنِي…
الشُّعُورُ بِعَدْلِ الرَّبِّ (يَهوَه)
كَانَتْ الْأَخْبَارُ مُرَوِّعَةً. تَعَرَّضَتْ عَامِلَةٌ أَجْنَبِيَّةٌ مُقِيمَةٌ، لِمُعَامَلَةٍ سَيِّئَةٍ لِلْغَايَةِ مِنْ قِبَلِ الْأُسْرَةِ الَّتي كَانَتْ تَعْمَلُ لَدَيها لِدَرَجَةِ أَنَّها مَاتَتْ. تَمَّ وَضْعُ الْأُسْرَةِ خَلْفَ الْقُضْبَانِ فِي النِّهَايَةِ. شَعَرْتُ بَعْدَ سَمَاعِي لِهَذا الْخَبَرِ بِأَنَّ ذَلِكَ لَيْسَ كَافِيًا. وَفَكَّرَتُ بِأَنَّهُ كَانَ عَلى هَذِهِ الْأُسْرَةِ أَنْ تُعَانِي مِنْ نَفْسِ الْأُمُورِ الرَّهِيبَةِ الَّتي تَعَرَّضَتْ لَها تِلْكَ الْعَامِلَةِ الْمِسْكِينَةِ، وَمِنْ ثَمَّ يَتُمُّ إِعْدَامُ هَذِهِ الْأُسْرَةِ.…
الْحُرِّيَّةُ الَّتي يُقَدِّمُها الرَّبُّ
قَامَ فَريقٌ مِنْ مُهَنْدِسِيِّ الْمَنَاظِرِ الطَّبِيعِيَّةِ بِدِرَاسَةِ تَأْثِيراتِ وَضْعِ سِيَاجٍ حَوْلَ سَاحَةِ اللَّعْبِ فِي الرَّوضَةِ (مَدْرَسَة مَا قَبْلَ الابْتِدَائِيِّ). يَمِيلُ الْأَطْفَالُ فِي سَاحَاتِ اللَّعِبِ، الَّتي بِلَا أَسْوارٍ، إِلى التَّجَمُّعِ بِالْقُرْبِ مِنْ مَبْنى الْمَدْرَسَةِ وَمِنْ مُعَلِّمِهم وَعَدَمِ الابْتِعَادِ بَعِيدًا. أَمَّا فِي الْمَلَاعِبِ الَّتي لَهَا أَسْوَارٌ، يَسْتَمْتِعُ الْأَطْفَالُ بِالْمَسَاحَةِ كُلِّها. خَلُصَ الْبَاحِثُونَ إِلى أَنَّ الْحُدودَ يُمْكِنُ أَنْ تَخْلُقَ شُعُورًا أَكْبَرَ بِالْحُرِّيَّةِ. قَدْ…
إِكْمَالُ دَعْوَتِنا فِي الْمَسِيحِ
تَمَّ اسْتِقْبَالُ جِيني هِيسلوب بِتَصْفِيقٍ حَارٍّ وَهِي تَقِفُ لِتَسْتَلِمَ شَهَادَةَ الْمَاجِيستير عَامَ 2024. لِمَاذَا؟ لِأَنَّها نَالَتْ الشَّهَادَةَ بَعْدَ 84 عَامًا عِنْدَمَا اتَمَّتْ الدِّرَاسَةَ! فَفِي عَامِ 1941 كَانَتْ بِحَاجَةٍ فَقَطْ إِلى تَقْدِيمِ بَحْثِها، لَكِنْ تَمَّ اسْتِدْعَاءُ صَدِيقَها جُورج فَجْأَةٍ لِلْخِدْمَةِ الْعَسْكَرِيَّةِ فِي الْحَرْبِ الْعَالَمِيَّةِ الثَّانِيَةِ. فَتَزَوَّجَا سَرِيعًا وَاتَّجَهَ هُوَ إِلى وِحْدَتِهِ الْعَسْكَرِيَّةِ، وَتَرَكَتْ جِيني شَهَادَتَهَا الَّتي كَادَتْ أَنْ تَحْصَلَ عَلَيْها. ثُمَّ…
مُسْتَعِدٌّ لِلصَّلاةِ
حَاصَرَ قَطِيعٌ مِنَ الضِّبَاعِ لَبْؤةً وَحِيدَةً. وَعِنْدَمَا قَامَتْ الضِّبَاعُ بِمُهَاجَمَتْهَا وَهيَ تُصْدِرُ أَصْوَاتٍ تُشْبِهُ الضَّحِكَ بِصَوتٍ عَالٍ وَقَاسٍ، زَأَرَتْ وَزَمْجَرَتْ اللَّبُؤَةُ وَقَاوَمَتْ وَعَضَّتْ وَاسْتَخْدَمَتْ مَخَالِبَهَا فِي مُحَاوَلَةٍ يَائِسَةٍ مِنْهَا لِصَدِّ هُجُومِ أَعْدَائِها، حَتَّى سَقَطَتْ فِي النِّهَايَةِ. وَبَيْنَمَا كَانَ الْقَطِيعُ يَقُومُ بِقَتْلِهَا، جَاءَتْ لَبُؤَةٌ أُخْرَى لِإِنْقَاذِهَا وَجَاءَتْ خَلْفَهَا بِثَوَانٍ ثَلاثُ لَبْؤَاتٍ أُخَرْ. وَرُغْمَ تَفَوُّقِ قَطيعِ الضِّبَاعِ الْعَدَدِيِّ إِلَّا أَنَّ اللَّبُؤَاتِ قَاتَلَتْ…
انْظُرْ مَا فَعَلَهُ اللهُ
فِي عِشْرِينِيَّاتِ الْقَرْنِ التَّاسِعِ عَشَر، كَانَ مُورس ابْنَ قَسٍّ برُوتِسْتَانْتِيٍّ، وَرَسَّامًا مُكَافحًا مُتجولًا يَرْبَحُ عَيْشًا مُتَوَاضِعًا مَنْ رَسمِ الْخَرَائِطِ فِي مُسْتَعْمَرَةٍ أَمْرِيكِيَّةٍ. لَكِنَّ اللهَ (الْآبَ وَالابْنَ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ) قَادَ حَيَاتَهُ فِي اتِّجَاهٍ مُخْتَلِفٍ. فَقَدْ كَانَ لِمُورس اهْتِمَامٌ بِالْعِلْمِ أَيْضًا. وَبَيْنَمَا كَانَ يَتَعَلَّمُ عَنْ الْمَغْنَاطِيسَاتِ الْكَهْرُبَائِيَّةِ، خَطَرَتْ فِي بَالِهِ فِكْرَةٌ سَتُغَيِّرُ الْعَالَمَ. فَفِي عَامَ 1832 انْشَغَلَ صَامْوِيل إِف. بِي. مُورِسْ بِفِكْرَةِ…
تَمَنِّي الْفَرَحَ
كَتَبَتْ الْمُمَرِّضَةُ "بروني وير" فِي تَدْوِينَتِهَا عِبَارَاتٍ تُعَبِّرُ عَنْ مَشَاعِرِ النَّدَمِ الَّتي سَمِعَتْهَا مِنَ الْمَرْضَى الَّذين تَعْتَنِي بِهِم وَالْمَيْؤُوسِ مِنْ شِفَائِهِم، مِنْ بَيْنِها: "أَتَمَنَّى لَو لَمْ أَعْمَلْ كَثِيرًا جِدًّا"، "أَتَمَنَّى لَو كُنْتُ قَدْ بَقَيتُ عَلى اتِّصَالٍ بِأَصْدِقَائِي". لَعَلَّ أَكْثَرَ التَّعْبِيراتِ إِثَارَةً لِلاهْتِمَامِ هِي: "أَتَمَنَّى لَو كُنْتُ سَمَحْتُ لِنَفْسِي بِأَن أَكُونَ أَكْثْرَ سَعَادَةٍ".
كَتَبَتْ بِراوني وِير: "إِنَّ مُوَاجَهَةَ مَوْتِنَا الْمَحْتُومِ أَدَاةٌ رَائِعَةٌ…