نِعْمَةٌ وَتَغْييرٌ
حُكِمَ عَلى رَجُلٍ ارْتَكَبَ جَريمَةً مُرَوِّعَةً بِالسِّجنِ المُؤبدِ. وَفِي السَّنَواتِ التَّالِيَةِ بَدَأَ الرَّجُلُ وَهُو فِي سِجْنِهِ الانْفِرادِيِّ عَمَلِيَّةَ شِفَاءٍ عَقْلِيٍّ وَرُوحِيٍّ. وَقَادَهُ ذلكَ لِلتَّوبَةِ وَاسْتِعَادَةِ العَلاقَةِ مَعَ يَسوع. فِي تِلْك الأَيَّامِ سُمِحَ لهُ بِالتَّواجُدِ وَالتَّعَامُلِ بِشَكْلٍ مَحْدودٍ مَعَ زُمَلاءَ آخرين فِي السِّجْنِ. وَبِنِعْمَةِ اللهِ قَبِلَ بَعْضُ المَسَاجِين المَسيحَ كَمُخَلِّصٍ لَهم مِنْ خِلالِ شَهَادَتِهِ، وَوَجَدوا فِيهِ الغُفرانَ.
عَلى الرَّغْمِ مِنْ أَنْ…
جِرَاحَةٌ مَعَ الصَّلاةِ
عِنْدَمَا كَانَ ابْني فِي احْتِيَاجٍ لِلخُضُوعِ لِإِجْرَاءِ جِرَاحَةِ عِظَامٍ، كُنْتُ مُمْتَنَّةً لِلطَّبيبِ الَّذي أَجْرَاها والَّذي كَانَ عَلى وَشَكِ التَّقَاعُدِ. فَقَدْ أَكَّدَ لَنا أَنَّهُ سَاعَدَ آلافَ الأَشْخَاصِ الَّذين كَانوا يُعَانُونَ مِنْ نَفْسِ المُشْكِلَةِ. وَحَتَّى مَعَ خِبْرَتِهِ الكَبيرَةِ، صَلَّى قَبْلَ العَمَلِيَّةِ وَطَلَبَ مِنَ اللهِ أَنْ يَجْعَلَ نَتِيجَتَها جَيِّدَةً. وَكُنْتُ أَنا مُمْتَنَّةً جِدًا لِقِيَامِهِ بِذَلِكَ.
صَلَّى المَلِكُ المُتَمَرِّسُ يَهوشَافَاطُ أَيْضًا وَقْتَ الأَزَمَةِ، فَقَدْ…
خِيامٌ مُتْعَبَةٌ
قَالَ صَديقي بول رَاعِي إحدى الكَنَائِسِ فِي نِيروبي: "الخَيمَةُ مُتْعَبَةٌ!" مِنْذُ عَامِ 2015 تَعْبُدُ جَمَاعَةُ المُؤْمِنين فِي خَيمةِ. كَتَبَ القَسُّ بول قَائِلًا: "لَقَدْ أَصْبَحَتْ خَيْمَتُنا بَالِيَةٌ وَالمَاءُ يَتَسَرَّبُ مِنها عِنْدَما يَنْهَمِرُ المَطَرُ".
تُذَكِّرُنا كَلِمَاتُ صَديقي عَنِ الأَمَاكِنِ الضَّعيفةِ (البَالِيَّةِ) فِي الخَيمةِ بِكَلِماتِ الرَّسولِ بُولس عَنْ ضَعْفٍ جَسَدَنا البَشريِّ: "إِنْسَانُنَا الْخَارِجُ يَفْنَى ... (وَ) نَحْنُ ... فِي ... (هَذِهِ) الْخَيْمَةِ نَئِنُّ…
حُبٌّ أَبَدِيٌّ
قَالَ أَنْجُوس تِكْ: "لَا تَخَفْ مِنَ المَوتِ يَا وِيني، بَل خَفْ مِنَ الحَياةِ الَّتي لَم تَحْيَها". هَذا اقْتِبَاسٌ مِنَ الكِتَابِ الَّذي تَحَوَّلَ إِلى فِيلمِ "تِكْ الأَبَديِّ" وَالأَكْثَرُ إِثَارَةٍ للاهْتِمَامِ فِي هَذَا الاقْتِبَاسِ هَو أَنَّهُ صَدَرَ مِنْ شَخْصِيَّةٍ لَا يُمْكِنُ أَنْ تَموتَ. أَصْبَحَتْ عَائِلَةُ تِكْ خَالِدَةً. الشَّابُّ جِيمس تِكْ الَّذي أَحَبَّ وِيني تَوَسَّلَ إِليها كَي تَسْعَى لِلخُلودِ أَيْضًا حَتَّى يَتَمَكَّنَا مِنَ…
بِذُورُ الإِيمانِ
فِي الرَّبيعِ المَاضي هَبَّتْ عَاصِفَةٌ عَنِيفَةٌ فِي الَّلْيلَةِ السَّابِقَةِ لَيومِ حَرْثِ حَدِيقَتِنا وَعَصَفَتْ بِبُذورِ شَجَرَةِ المَابِل (القَيْقَبْ) الَّتي فِيها وَنَشَرَتْها. لِذَلِكَ عِنْدَمَا حَرَثْنَا حَدِيقَتَنا بِالمِحْرَاثِ زُرَعَتْ مِئَاتٌ مِنْ بُذورِ الشَّجَرَةِ فِي حَدِيقَتِنا. وَبَعْدَ أُسْبُوعينِ فَقَطْ كَانَتْ غَابَةٌ مِنْ أَشْجَارِ المَابِلِ (القَيْقَبِ) تَنْمو فِي حَدِيقَتِنا.
وَأَنَا أُشَاهِدُ (بِإِحْبَاطٍ) نَبَتَاتِ الأَشْجَارِ الصَّغِيرَةِ الجَّديدَةِ المَزْروعَةِ فِي مَكَانٍ لَا أُريدُها فِيهِ، أَدْهَشَتْني الوِفْرَةُ الغَزِيرَةُ…
ذَيولٌ وَأَلْسِنَةٌ تَهْتَزُّ وَتَتَحَرَّكُ
أَعْلَنَتْ الصَّحِيفَةُ أَنَّ (الكَلْبَ) بِيب قَتَلَ قِطَّ زَوجَةِ الحَاكِمِ، لَكِنَّهُ لَمْ يَفْعَلْ ذَلِكَ. الشَّيءُ الوحِيدُ الَّذي رُبَّمَا كَانَ مُذْنِبًا فِيهِ هُوَ العَمَلُ بِأَسْنَانِهِ (العَضُّ) فِي أَرِيكَةِ الحَاكِمِ.
بِيب هُو كَلْبٌ شَابٌّ لَعُوبٌ مِنْ نَوعِ لَابرادور رَيتريفر يَمْلُكُهُ جِيفورد بينشوت حَاكِمُ وِلايَةِ بِنْسلفانيا فِي عِشْرِيناتِ القَرْنِ المَاضِي. أُرْسِلَ الكَلْبُ إِلى سِجْنِ الوِلايَةِ الشَّرْقِيَّةِ، حَيْثُ اُلْتُقِطَتْ صُورَةٌ لَهُ بِرَقَمِ سَجِينٍ. عِنْدَما سَمِعَ…
جَديرٌ بِالثِّقَةِ دَائِمًا
أَنا إِنْسَانَةٌ قَلِقَةٌ. الصَّبَاحُ البَاكِرُ هُو أَسْوَأُ شَيءٍ بِالنِّسْبَةِ لِي، لِأَنَّني أَكونُ بِمُفْرَدي مَعَ أَفْكَارِي. لِذَلِكَ كَتَبْتُ هَذا الاقْتِباسَ مِنْ هِدسون تَيلور عَلى مِرْآةِ دَورَةِ المِياهِ بِمَنْزِلِي، حَيثُ يُمْكِنُني رُؤْيَتُهُ عِنْدَما أَشْعُرُ بِالضَّعْفِ: "هُنَاكَ إِلَهٌ حَيٌّ. تَكَلَّمَ فِي الكِتَابِ المِقَدَّسِ. وَيَعْني مَا يَقولُ وَسَيَفْعَلُ (وَيُتَمِّمُ) كُلَّ وَعُودِهِ".
جَاءَتْ كَلِمَاتُ تَيلور مِنْ (اخْتِبَارِ) مَسِيرَتِهِ مَعَ اللهِ لِسَنَواتٍ وَتُذَكِّرُنا بِمَنْ هُو (اللهُ)…
الضَّحِكُ
قَالَ المُمَثِّلُ الكُومِيدِيُّ جُونْ بِرانْيان: "نَحْنُ لَمْ نَبْتَكِرْ الضِّحِكَ؛ فَلَمْ تَكُنْ تِلْكَ فِكْرَتُنا. لَقَدْ أَعْطَانَا (اللهُ) ذَلِكَ لِأَنَّهُ يَعْلَمُ بِأَنَّنا فِي حَاجَةٍ إِلَيهِ لِنَعْبُرَ فِي (هَذِهِ) الحَياةِ. (لِأَنَّهُ) يَعْلَمُ بِأَنَّنا سَنَمُرُّ بِصُعوبَاتٍ، وَيَعْلَمُ بِأَنَّنا سَنُوَاجِهُ صِرَاعَاتٍ، إِنَّهُ يَعْلَمُ ... أَنَّ أُمورًا سَتَحْدُثُ .... الضَّحِكُ هُو عَطِيَّةٌ مِنَ اللهِ".
يُمْكِنُ لِإِلْقَاءِ نَظْرَةٍ سَرِيعَةٍ عَلى المَخْلُوقَاتِ الَّتي خَلَقَها اللهُ أَنْ تَجْعَلَنَا نَضْحَكُ،…
رَويُ الزَّوانِ
هَاجَمَ الزَّوانُ (نَوعٌ مِنَ الحَشَائِشِ الضَّارَّةِ) فِي هَذا الرَّبيعِ حَدِيقَةَ فَنَائِنَا الخَلْفِيَّ وَكَأَنَّهُ شَيءٌ مِنْ فِيلم جُوراسيك بَارْك. تَضَخَّمَتْ إِحْدَاها جِدًّا لِدَرَجَةِ أَنَّني خَشِيتُ أَنْ تَجْرَحَني عِنْدَما حَاوَلْتُ اقْتِلاعِها. قَبْلَ أَنْ أَتَمَكَّنَ مِنَ العُثورِ عَلى مِجْرَفَةٍ لِاقْتِلاعِها، لَاحَظْتُ أَنَّ ابْنَتِي تَسْقِيها. صِحْتُ قَائِلًا: "لِمَاذا تَسْقِينَ الزَّوَانَ؟" أَجَابَتْ بِابْتِسَامَةٍ شَقِيَّةٍ: "أَرَدتُّ أَنْ أَرَى إِلى أَيِّ مَدَى يُمْكِنُها أَنْ تَكْبُرَ!"
الزَّوَانُ لَيسَ…
قَوِيٌّ وَصَالِحٌ
كَانَ قَسُّ الحَرَمِ الجَّامِعِيِّ الشَّابِّ مُضَّطِربًا. لَكِنَّهُ بَدَا مُتَحَيِّرًا وَمُنْزَعِجًا عِنْدَما تَجَرَّأَتُ وَسَأَلْتُهُ عَمَّا إِذَا كَانَ يُصَلِّي ... وَيَطْلُبُ تَوجِيهاتِ وَإِرْشَادَاتِ اللهِ .... وَمَعُونَتِهِ. أَنْ يُصَلِّي كَما قَالَ بُولُسُ بِلا انْقِطَاعٍ. أَجَابَ الشَّابُّ مُعْتَرِفًا وَهُو مُتَجَهِّمٌ: "أَنا لَسْتُ مُتَأَكِّدًا مِنْ أَنَّني لَا زِلْتُ أُؤْمِنُ بِالصَّلاةِ، أَو أُصَدِّقُ بِأَنَّ اللهَ يَسْمَعُ. انْظُر فَقَطْ إِلى العَالَمِ". كَانَ ذَلِكَ القَائِدُ الشَّابُ يَبْني خِدْمَةً…