كتُابنا

شاهد الكل

Articles by DanielParker

سُقُوطٌ فِي الشُّوكُولاتَةِ

سَقَطَ عَامِلانُ فِي مَصْنَعِ مَارس لِلْحَلوى بِـ وِلَايَةِ بِنْسِلفانيا فِي خَزَّانٍ كَبيرٍ مَليءٍ بِالشُّوكُولَاتَةِ. قَدْ يَبْدو مَا حَصَلَ لَهُما بِدَايَةً لِمَزْحَةٍ، أَو رُبَّمَا لِمَأْزِقٍ حُلْوٍ لِمُحِبِّي الشُّوكُولَاتَةِ! عَلى الرَّغْمِ مِنْ أَنَّ الرَّجُلَينِ لَمْ يُصَابَا بِالْأَذَى، إِلَّا أَنَّهُما كَانَا غَارِقَينِ فِي الْحَلْوَى وَلَمْ يَتَمَكَّنَا مِنَ الْخُروجِ بِمُفْرَدِهِما. اضَّطَرَ رِجَالُ الْإِطْفَاءِ إِلى ثَقْبِ جَانِبِ الْخَزَّانِ لِإِخْرَاجِهِما إِلى بَرِّ الْأَمَانِ.

عِنْدَمَا وَجَدَ النَّبِيُّ إِرْمِيا…

سِلاحُنَا فِي الْمَسيحِ

صَديقُ الْقَسِّ بِيلي الجَّديدِ شَارَكَهُ بِقِصَّةِ تَعَرُّضِهِ لِلْإِسَاءَةِ وَالاسْتِغْلَالِ وَالإِدْمَانِ. وَمَعَ أَنَّ الشَّابَّ كَانَ مُؤْمِنًا بِالْمَسيحِ، إِلَّا أَنَّ مُشْكِلَتَهُ الَّتي أُصِيبَ بِها كَانَتْ أَكْبَرَ مِنْهُ لِأَنَّهُ سَبَقَ وَأَنْ تَعَرَّضَ لِلاسْتِغْلَالِ الجِّنْسِيِّ وَلِمُتَابَعَةِ الْمَوادِ الْإِبَاحِيَّةِ فِي سِنٍّ مُبَكِّرَةٍ، وَقَدْ طَلَبَ الْمُسَاعَدَةَ وَهُوَ يَشْعُرُ بِالْيَأْسِ.

إِنَّنا كَمُؤْمِنين بِالْمَسيحِ نَخُوضُ حَرْبًا مَعَ قُوَّاتِ الشَّرِّ الرُّوحِيَّةِ الَّتي لَا نَرَاها (كُورِنْثُوس الثَّانِيَة 10: 3- 9). لَكِنَّ…

صِرَاعٌ مَعَ اللهِ

أَرْسَلَ لِي صَديقٌ قَديمٌ رِسَالَةً بَعْدَ وَفَاةِ زَوجِي قَائِلًا: "كَانَ آلان ... مُصَارِعًا مَعَ اللهِ. كَانَ يَعْقُوبًا حَقِيقِيًّا وَسَبَبًا قَوِيًّا لِكَونِي مَسِيحِيًّا الْيَوم". لَمْ أُفَكِّرْ أَبدًا مِنْ قَبْلُ فِي أَنْ أُقَارِنَ جِهَادَ آلان بِجِهَادِ يَعْقُوب الَّذي مِنَ الْآباءِ، لَكِنَّ التَّشْبيهَ كَانَ مُنَاسِبًا. فَقَدْ جَاهَدَ آلانُ مَعَ نَفْسِهِ وَمَعَ اللهِ طِوَالَ حَيَاتِهِ لِلْحُصولِ عَلى إِجَابَاتٍ. لَقَدْ أَحَبَّ اللهَ لَكِنَّهُ لَمْ يَتَمَكَّنْ…

يَا أَبَا الآبُ

بَعْدَ دَقَائِقٍ مِنْ إِعْلانِ الرَّئِيسِ هَاري ترومان عَن نِهايَةِ الْحَرْبِ الْعَالَمِيَّةِ الثَّانِيَةِ، رَنَّ جَرَسُ الهَاتِفِ فِي مَنْزِلٍ صَغِيرٍ مَبْنِيٍّ مِنْ أَلْوَاحٍ خَشَبِيَّةٍ فِي جِراند فِيو بِوِلَايَةِ مِيسوري. اسْتَأْذَنَتْ امْرَأَةٌ تَبْلُغُ مِنَ الْعُمْرِ اثْنَينِ وَتِسْعِينَ عَامًا مِنْ ضَيْفِها الَّذي سَمِعَها وَهِيَ تَرُدُّ عَلى الْهَاتِفِ وَتَقُولُ: "أَهْلًا ... نَعَمْ أَنَا بِخَيرٍ. نَعَمْ كُنْتُ أَسْتَمِعُ إِلى الْمِذْيَاعِ ... يُمْكِنُكَ أَنْ تَأْتِي الْآنَ لِتَزُورَنِي…

عَطِيَّةُ اللهِ الْمُغَيِّرةِ لِلْحَيَاةِ

قُلْتُ عِنْدَما كُنْتُ أَنَا وَزَوجِي نُلْقِي التَّحِيَّةَ عَلى مَجْمُوعَةِ شَبَابٍ وَنُعْطِيهُم كُتُبًا مُقَدَّسَةً: "سَيَسْتَخْدمُ اللهُ هَذِهِ الْهَدَايا الَّتي لَا تُقَدَّرُ بِثَمَنٍ لِتَغْييرِ حَيَاتِكُم". فِي تِلكَ الَّلْيَلةِ تَعَهَّدَ عَدَدٌ مِنَ الطُّلَّابِ بِقِرَاءَةِ إِنْجِيلِ يُوحَنَّا مَعًا. وَاصَلْنَا دَعْوَةَ الْمَجْمُوعَةِ لِقِرَاءَةِ الْكِتَابِ الْمُقَدَّسِ فِي بِيُوتِهم بَيْنَما أَخَذْنَا نُعَلِّمُهم خِلَالَ اجْتِمَاعَاتِنا الْأُسْبُوعِيَّةِ. بَعْدَ أَكْثَرِ مِنْ عَقْدٍ مِنَ الزَّمَنِ، رَأَيْتُ أَحَّدَ طَالِبَاتِنا، قَالَتْ يَومَها لِي:…

مُخَيَّمٌ مَحَلِّيٌ

خَيَّمْنَا تَحْتَ النُّجُومِ وَلَمْ يَكُنْ هُنَاكَ شَيءٌ يَحْجِبُ عَنَّا السَّمَاءَ فِي غَرْبِ أَفْرِيقيا. وَلَمْ تَكُنْ هُنَاكَ حَاجَةٌ لِخَيْمَةِ فِي مَوسِمِ الْجَفَافِ. لَكِنَّ النَّارَ كَانَتْ هَامَّةً جِدًّا وَأَسَاسِيَّةً. قَالَ أَبِي وَهُوَ يَدْفَعُ قِطَعَ خَشَبِ الْأَشْجَارِ بِعَصا: "لَا تَدَعْ النَّارَ تَنْطَفِئُ أَبَدًا". أَبَقَتْ النَّارُ الْكَائِنَاتِ الْبَرِّيَةِ بَعيدةً عَنَّا. مَخْلُوقَاتُ اللهِ رَائِعَةٌ لَكِنَّكَ لَا تُريدُ أَنْ يَتَجَوَّلَ نِمْرٌ أَو ثُعْبَانٌ فِي مُخَيَّمِكَ.

كَانَ أَبْي…

خِدْمَةٌ حَسْبَ الطَّلَبِ

كَانَ أَنْدرو كَارْد رَئِيسُ مُوَظَّفي الْبَيتِ الْأَبْيَضِ فِي عَهْدِ الرَّئِيسِ الْأَمْرِيكِيِّ جُورج دَبِليو. بُوش. قَدْ قَالَ فِي مُقَابَلَةٍ بِخُصُوصِ دَوْرِهِ الوظيفي: "فِي مَكْتَبِ كُلِ مُوَظَّفٍ لَوْحَةٌ بِإِطَارٍ مُعَلَّقَةٌ عَلى الْحَائِطِ مَكْتُوبٌ عَلَيها: نَحْنُ نَخْدُمُ حَسَبَ طَلَبِ الرَّئِيسِ. لَكِنَّ ذَلِكَ لَا يَعْنِي أَنَّه عَلَينا أَنْ نَخْدُمَ لِإِرْضَاءِ الرَّئِيسِ أَو لِلْفَوزِ بِاسْتِحْسَانِهِ. بَلْ لِنُخْبِرُهُ بِمَا يَحْتَاجُ لِمَعْرِفَتِهِ لِلْقِيَامِ بِعَمَلِهِ بِشَكْلٍ جَيِّدٍ". ذَلِكَ…

فَمَاذَا لَكَ؟

سَأَلَتْ ابْنَةُ أَخِي الْبَالِغَةُ مِنَ الْعُمْرِ سِتَّ سَنَوَاتٍ: "لِمَاذَا أَحْصُلُ عَلى مَصَّاصَةِ الْفَرَاوِلَةِ بَيْنَمَا تَأْخُذُ هِي مَصَّاصَةَ الْعِنَبِ؟ عَلَّمَني أَبْنَاءُ وَبَنَاتُ أَخْي فِي وَقْتٍ مُبَكِّرٍ أَنَّ الْأَطْفَالَ غَالِبًا مَا يُقَارِنُونَ مَا يَحْصُلونَ عَلَيهِ مَعَ مَا يَحْصَلُ عَلَيهِ الْآخَرونَ. هَذَا يَعْنِي أَنَّهُ بِصِفَتِي عَمَّتُهم الْعَاشِقَةُ لَهم، مِنَ الْأَفْضَلِ لِي أَنْ أَكُونَ حَكِيمَةً!

أَنَا أَيْضًا أُقَارِنُ فِي بَعْضِ الْأَحْيَانِ الْأَشْيَاءَ الَّتي يَمْنَحُنِي الرَّبُّ…

أَنْتَ مَحْبُوبٌ

حَتَّى تُعَبِّرَ الْفَتَاةُ الصَّغِيرَةُ آلي عَنْ حُزْنِها كَتَبَتْ عَلى قِطْعَةِ مِنَ الْخَشَبِ وَضَعَتْهَا فِي الْحَدِيقَةِ: "أَقُولُ بِصِدْقٍ، أَنَا حَزِينَةٌ. لَا أَحَدٌ يُرِيدُ مُصَاحَبَتِي أَبَدًا، وَقَدْ فَقَدْتُ الشَّخْصَ الْوَحِيدَ الَّذي يَسْتَمِعُ إِلَيَّ. وَلِذَلِكَ أَبْكِي كُلَّ يَومٍ".

حِينَ وَجَدتْ إِحَدى الْفَتَيَاتِ هَذِهِ الْخَشَبَةَ، أَحْضَرَتْ طَبَاشِيرًا (يُكْتَبُ بِهِ عَلى الْأَرْصِفَةِ) إِلى الْحَديقَةِ وَطَلَبَتْ مِنَ الْمُرْتَادِين كِتَابَةَ تَعْلِيقَاتِهم إِلى آلي. وَإِذْ بِالعَشَرَاتِ مِنْ كَلِمَاتِ الدَّعْمِ…

رُؤْيَةُ مُسْتَقْبِلٍ مُشْرِقٍ

بَعْدَ الدَّمَارِ الَّذي خَلَّفَهُ إِعْصَارُ كَاتْرِينا عَامَ 2005، عَمِلَتْ نِيو أُورِلينز عَلى إِعَادَةِ الْبِنَاءِ بِبُطءٍ. وَكَانَتْ إِحْدَى الْمَنَاطِقِ الْأَكْثرِ تَضَرُّرًا هِي الْمَنْطِقَةُ التَّاسِعَةُ السُّفْلى، حَيثُ ظَلَّ السُّكَانُ لِسَنَواتٍ بَعْدَ إِعْصَارِ كَاتْرِينا يَفْتَقِرونَ إِلى الْمَوَارِدِ الْأَسَاسِيَّةِ. وَقَدْ عَمِلَ بُورنيل كُوتلون عَلى تَغْيِيرِ هَذِهِ الْأَوْضَاعِ، فَفي نُوفِمْبر 2014 افْتَتَحَ أَوَّلَ مَتْجَرٍ لِلْبَقَالَةِ فِي الْحَيِّ التَّاسِعِ السُّفْلِيِّ بَعْدَ إِعْصَارِ كَاتْرِينا. يَتَذَكَّرُ كُوتلون قَائِلًا:…