كَسْرٌ يُبَارِك
كَانَ ظَهْرُهُ مُنْحَنِيًّا وَيَمْشي مُسْتَخْدِمًا عُكَّازًا، لَكِنَّ السِّتَّةَ عُقودٍ الَّتي قَضَاهَا فِي تَقْدِيمِ الرِّعَايَةِ الرُّوحِيَّةِ هِي دَلِيلٌ عَلى أَنَّهُ يَعْتَمِدُ وَيَسْتَنِدُ عَلى اللهِ مَصْدَرَ قُوَّتِهِ. فِي عَامِ 1993 تَمَّ تَشْخِيصُ حَالَةِ الْقَسِّ وِيليام بَاربر الثَّانِي بِمَرَضٍ يُضعِفُهُ وَيَتَسَبَّبَ بِالْتِحَامِ فَقَرَاتِ الْعَمودِ الفَقَرِيِّ بَعْضَها بِبَعْضٍ. قِيلَ لَهُ: "بَاربر، رُبَّمَا تَحْتَاجُ لِلْعُثورِ عَلى شَيءٍ آخر تَقُومُ بِه إِلى جَانِبِ الرِّعَايَةِ الرُّوحِيَّةِ، لِأَنَّ…
تَجْدِيدُ قُوَّتِنا
قَامَ زَوجٌ مِنَ الْعِقَابِ بِبِنَاءِ عِشٍ عُمْلاقٍ فِي شَجَرَةٍ عَلى بُعْدِ عِدَّةِ أَميالٍ مِنْ مَنْزِلي. لَمْ يَمْضِ وَقْتٌ طَويلٌ حَتَّى أَصْبَحَ لَدَى الطُّيورِ الضَّخْمَةِ هَيَاثِمًا صَغِيرَةً (فِرَاخَ الْعِقَابِ الصَّغِيرَةِ)، لَقَدْ قَامَ زَوجُ العِقَابِ بِرِعَايَةِ صِغَارِهما مَعًا حَتَّى صَدَمَتْ سَيَّارَةٌ أَحَّدْهُما وَقَتَلَتْهُ بِشَكْلٍ مَأْسَاوِيٍّ. لِعِدَّةِ أَيَّامٍ طَارَ الْعِقَابُ الَّذي بَقِيَ عَلى قَيدِ الْحَيَاةِ صُعودًا وَهُبُوطًا بِالْقُرْبِ مِنْ نَهْرٍ قَريبٍ، كَما لَو…
مِنْ دَهْرٍ إِلى دَهْرٍ
مُؤَخَّرًا أَثَارَتْ جَدَّتَانُ مِنْ وِلايَةِ تِكْساس ضَجَّةً إِعْلامِيَّةً بَعْدَ إِكْمَالِهما لِرِحْلَةٍ حَولَ الْعَالَمِ فِي ثَمَانِين يَومًا وَهُمَا فِي عُمر الواحدِ وَالثَّمانِين عامًا. سَافَرَتْ الصَّديقتَانُ الَّلتانُ يَبْلُغُ عُمرُ صَدَاقَتِهما ثَلاثَةً وَعِشرين عَامًا إِلى كُلِّ الْقَارَّاتِ السَّبْعِ. بَدَأَتَا بِالْقَارَّةِ الْقُطْبيَّةِ الجَّنوبِيَّةِ وَرَقَصتا رَقْصَةَ التَّانْجُو فِي الْأَرْجَنْتِين، وَرَكِبَتا الجِّمَالَ فِي مِصرِ، وَالزَّلاجاتِ فِي الْقُطبِ الشَّمَالِيِّ. وَقَامتا بِزِيَارَةِ 18 دَولة مِنْها زَامْبيا وَالْهِندِ وَالنِّيبال…
أَخْبَارٌ تَسْتَحِقُ الاحْتِفال
لِأَكْثَرِ مِنْ قَرْنَينِ مَنَ الزَّمَانِ كَانَتْ التَّرْنِيمَةُ الْمَوضُوعَةُ أَوَّلًا فِي كِتَابِ تَرانِيمِ الْمِيثُودِيستْ "أَلْفُ لِسَانٍ يُرَنِّمُ". الَّتي كَتَبَها تَشارلز وِيسلي وَكَانَ عُنْوَانُها الْأَصْلِيُّ "يَوْمُ ذِكْرَى الْوِلَادَةِ الْجَدِيدَةِ لِلْإنسانِ (ذِكْرَى إِيمَانِهِ بِالرَّبِّ)" وَقَدْ أَلَّفَ هَذِهِ التَّرْنِيمَةَ لِلاحْتِفَالِ بِذِكْرَى التَّجْدِيدِ الجَّذْرِيِّ الَّذي أَحْدَثَهُ إِيمَانُهُ هُوَ بِيَسوع. تَتَكَوَّنُ التَّرْنِيمَةُ مِنْ ثَمَانِيَةِ عَشَرَ مَقْطَعٍ تُعْلِنُ مَجْدَ صَلاحِ اللهِ لِلَّذِين يَتُوبون وَيَتْبَعونَ الْمَسيحَ.
يَسْتَحِقُّ ذَلِكَ الْإيمانُ…
مُكَرَّسٌ لِلصَّلاةِ
قَالَتْ الْمَرْأَةُ الْعَجُوزُ: "لَقَدْ كُنْتُ أُصَلِّي مِنْ أَجْلِكَ لِمُدَّةِ خَمْسِينَ عَامًا". نَظَرَ صَدِيقي لوو إِلى عَيْنَيْهَا بِامْتِنَانٍ عَمِيقٍ. كَانَ يَزُورُ الْقَرْيَةَ الْبُلْغَارِيَّةَ الَّتي نَشَأَ فِيها وَالِدُهُ وَغَادَرَها عِنْدَمَا كَانَ مُرَاهِقًا. وَكَانَتْ الْمَرْأَةُ مُؤْمِنَةً بِيَسوع وَتَعِيشُ بِجِوارِ أَجْدَادِهِ، وَبَدَأَتْ بِالصَّلاةِ مِنْ أَجْلِهِ عِنْدَمَا سَمِعَتْ بِوِلَادَتِهِ فِي قَارَّةٍ أُخْرَى. وَالْآنَ بَعْدَ أَكْثَرِ مِنْ نِصْفِ قَرْنٍ كَانَ يَزَورُ الْقَرْيَةَ فِي رِحْلَةِ عَمَلٍ وَأَثْنَاءَ…
مَعًا أَفْضَلْ فِي الْمَسيحِ
شَهِدَتْ الدُّكْتُورة تِيفَاني جُولسون تَأْثِيرَ الجَّرِيمَةِ عَلى مَدِينَتِها الْأَمْرِيكِيَّةِ الصَّغِيرَةِ سَانْت لُويس الشَّرْقِيَّةِ بِوِلَايَةِ مِيسوري، بِطُرُقٍ كَثِيرَةٍ. مَعَ ذَلِكَ بِحُلولِ عَامِ 2023، سَجَّلَتْ الْمَدِينَةُ انْخِفَاضًا فِي جَرَائِمِ الْقَتْلِ بِنِسْبَةِ 31% وَانْخِفَاضًا فِي الجَّريمَةِ بِشَكْلٍ عَامٍ بِنِسْبَةِ 37%. مَاذَا حَدَثَ؟ حَدَثَتْ شَرَاكَةٌ، قَامَتْ مَجْمُوعَةُ السَّلامَةِ الْعَامَّةِ بِالْمَدينَةِ وَالَّتي تَتَضَمَّنُ الْمَسْئُولين فِي الْوِلَايَةِ وَشِرْطَةَ الْمَدِينَةِ وَالْمَنَاطِقَ التَّعْلِيمِيَّةِ بِالْمَدِينَةِ وَإِحْدَى الْهَيْئَاتِ الدِّينِيَّةِ، بِتَوْحِيدِ…
الْعِبَادَةُ أَوَّلًا
لَمْ أُخَطِّطْ أَبَدًا لِتَأْسِيسِ مُنَظَّمَةٍ غَيرِ هَادِفَةٍ لِلْرُبْحِ تَهْتَمُّ بِالصَّدَاقَةِ بَينَ الْبَالِغِين، وَعِنْدَمَا شَعَرْتُ بِدَعْوَةٍ لِلْقِيامِ بِذَلِكَ، كَانَ لَدَيَّ الْكَثيرُ مِنَ الْأَسْئِلَةِ. كَيفَ سَيَتِمُّ تَمْوُيلُ الْمُؤَسَّسَةِ الْخَيريَّةِ، وَمَنْ تُرَاهُ سَيُسَاعِدُنِي على تَأْسِيسِها؟ أَعْظَمُ مُسَاعَدَةٍ فِي هَذِهِ الْأُمورِ لَا تَأْتِي مِنْ كِتَابِ الْأَعْمَالِ التِّجَارِيَّةِ، بَلْ مِنَ الْكِتَابِ الْمُقَدَّسِ.
إِنَّ قِرَاءَةَ سِفْرِ عَزْرَا هِي أَمْرٌ أَسَاسِيٌّ لِأَيِّ شَخْصٍ يَدْعُوهُ اللهُ لِبِنَاءِ شَيءٍ مَا.…
خَطَايا خَفِيَّةٌ
اقْتَحَمَ لِصٌّ مَتْجَرًا لِصِيَانَةِ الْهَوَاتِفِ، وَحَطَّمَ زُجَاجَ نَافِذَةِ الْعَرْضِ، وَبَدَأَ بِسِرْقَةِ الْهَوَاتِفِ وَأَشْيَاءٍ أُخْرَى. وَحَاوَلَ إِخْفَاءَ هُوِيَّتِهِ عَنْ كَامِيرا الْمُرَاقَبَةِ بِتَغْطِيَةِ رَأْسِهِ بِصَنْدُوقٍ مِنَ الْوَرَقِ الْمُقَوَّىَ، لَكِنَّ الصُّندوقَ انْقَلَبَ أَثْنَاءَ عَمَلِيَّةِ السَّطوِ لِفَتْرَةٍ وَجِيزَةٍ، وَكَشَفَ عَنْ وَجْهِهِ. بَعْدَ دَقَائِقٍ شَاهَدَ صَاحِبُ الْمِتْجَرِ فِيديو السَّرِقَةِ، فَاتَّصَلَ بِالشُّرْطَةِ الَّتي أَلْقَتْ الْقَبْضَ عَلى السَّارِقِ خَارِجَ مَتْجَرٍ قَرِيبٍ. تُذَكِّرُنا قِصَّتُهُ بِأَنَّ كُلَّ خَطِيَّةٍ خَفِيَّةٍ…
وِفْرَةٌ سَمَاوِيَّةٌ
تَوَقَّعَتُ وُصولَ ثَمَانِيَةٍ مِنْ ثِمَارِ الْمَوزِ، لَكِنْ بَدَلًا مِنْ ذَلِكَ عِنْدَمَا فَتَحْتُ أَكْيَاسَ الْبِقَالَةِ الَّتي تَمَّ تَوصِيلُها إِلى مَنْزِلي، اكْتَشَفْتُ وُجودَ عِشْرينَ مَوزَةٍ! أَدْرَكْتُ بِسُرْعَةٍ أَنَّ انْتِقَالِي إِلى إِنْجِلْتِرا يَعْنِي أَنَّنِي انْتَقَلْتُ أَيْضًا مِنْ طَلَبِ الْبِقَالَةِ بِالرَّطْلِ إِلى الْكِيلوجرام. فَبَدَلًا مِنْ طَلَبِ ثَلاثَةِ أَرْطَالٍ، طَلَبْتُ ثَلاثَةَ كِيلوجرامَاتٍ (وَالَّتي تُسَاوي سَبْعَةَ أَرْطَالٍ تَقْرِيبًا) مِنَ الْمَوزِ.
قُمْتُ بِهَذِهِ الْكَمِّيَّةِ الْكَبيرَةِ مِنَ الْمَوزِ بِإِعْدَادِ…
اخْتَبِرْ وَافْحَصْ قَلْبِي يَا اَللهُ
لِلْحَدِّ مِنْ إِهْدَارِ الطَّعَامِ، تَبيعُ سِلْسِلَةُ مَتَاجِرٍ كَبيرةٍ فِي سِنْغَافُورَةِ الْفَوَاكِهةَ وَالْخُضْرَوَاتِ الَّتي بِها عُيوبٌ طَفِيفَةٌ بِأَسْعَارٍ أَقَلٍّ. فِي عَامٍ وَاحِدٍ وَفَّرَتْ هَذِهِ الْمَبَادَرَةُ أَكْثَرَ مِنْ 771 أَلْفِ كِجم مِنَ الْمُنْتَجَاتِ الَّتي كَانَ سَيَتِمُّ التَّخَلُّصُ مِنْهَا فِي السَّابِقِ لِعَدَمِ اسْتِيفَائِها الْمْعَاييرِ الشَّكْلِيَّةِ الْخَارِجِيَّةِ نَتِيجَةً لِوجودِ نُدُوبٍ فِيها أَو لِكَونِ أَشْكَالِها غَيرِ مُنْتَظَمَةٍ، الأمر الذي لَا يُؤَثِّرُ عَلى النَّكْهَةِ أَو الْقِيمَةِ…