Category  |  Uncategorized

قِصَّةُ يَسوع

مُعْظَمُ النَّاسِ لَمْ يَسْمَعوا قَطْ عَنْ كِيتْ هَانْكِي، مَعَ أنَّها كَانَتْ امْرَأَةً اسْتِثْنَائِيَّةً لَافِتَةً لِلنَّظَرِ. فَقَدْ كَانَتْ مُعَلِّمَةً وَوَاعِظَةً وَمُبَشِّرَةً وَمَسْؤُولَةً إِدَارِيَّةً بِالْمَدْرَسَةِ وَشَاعِرَةً خَدَمَتْ الرَّبَّ يَسوع بِأَمَانَةٍ فِي الْقَرْنِ التَّاسِعِ عَشَر بِإنْجلترا. عَام 1867 أُصِيبتْ كِيتْ هَانْكِي بِمَرَضٍ خَطِيرٍ، فَكَتَبَتْ أَثْنَاءَ تَعَافِيها قَصِيدَةً طَويلَةً مِنْ جِزْأين: كَانَ عِنْوَانُهما "الْقِصَّةُ المَطْلُوبَةُ" وَ"الْقِصَّةُ الْمُروِيَّةُ". عَبَّرَتْ فِي هَذِهِ الْقَصِيدَةِ بِطَرِيقَةٍ شَخْصِيَّةٍ لِلْغَايَةِ…

يَدُ اللهِ

فِي عَامِ 1939، سَعَى الْمَلِكُ جُورج السَّادِسُ مَعَ انْدلاعِ الْحَرْبِ الْعَالَمِيَّةِ الثَّانِيَةِ بِالنِّسْبَةِ لِبَريطَانيا، فِي بَثِ خِطَابِهِ الْإِذَاعِيِّ يَومَ عِيدِ الْمِيلادِ إِلى تَشْجِيعِ مُوَاطِنِيِّ الْمَمْلَكَةِ الْمُتَّحِدَةِ وَالْكُومِنْوِلث عَلى وَضْعِ ثِقَتِهم فِي اللهِ، وَاقْتَبَسَ مِنْ قَصِيدَةٍ رَأَتْ أُمُّهُ أَنَّها ثَمِينَةٌ، قَائِلًا: "اخْرُجْ إِلى الظُّلْمَةِ وَضَعْ يَدَكَ فِي يَدِ اللهِ/ سَيَكُونُ ذَلِكَ بِالنِّسْبَةِ لَكَ أَفْضَلَ مِنْ النَّورِ وَأَكْثَرَ أَمَانًا مِنْ طَريقٍ مَعْرُوفَةٍ".…

لِمَاذَا أَنَا يَا رَبُّ؟

كَانَ جِيم يُعَانِي مِنْ مَرَضِ الْخَلَايَا الْعَصَبِيَّةِ الْحَرَكِيَّةِ مِنْذُ أَكْثَرِ مِنْ عَامٍ. فِي هَذا الْمَرَضُ تَنْهَارُ الْخَلَايَا الْعَصَبِيَّةُ فِي عَضَلاتِهِ فَتَضْعُفُ عَضَلَاتُهُ. لَقَدْ فَقَدَ مَهَارَاتِهِ الْحَرَكِيَّةَ الدَّقِيقَةَ وَبَدَأَ يَفْقُدُ قُدْرَتَهُ عَلى التَّحَكُّمِ فِي أَطْرَافِهِ (يَومًا بَعْدَ يَومٍ) وَلَمْ يَعُدْ بِإِمْكَانِهِ فَكُّ أَزْرَارِ قَمِيصِهِ أَو رَبْطُ سِيُورِ حِذَائِهِ، وَأَصْبَحَ اسْتِخْدَامُ عِيدانِ تَنَاوُلِ طَعَامِهِ مُسْتَحِيلًا. وَبَيْنَمَا كَانَ جِيم يُعَانِي مِنْ وَضْعِهِ أَخَذَ…

بِنَاءُ مَا يَبْقَى لِلْأَبَدِ

عِنْدَمَا كُنْتُ صَبِيًّا صَغِيرًا فِي وِلَايَةِ أُوهَايو، كُنَّا نَعِيشُ بِالْقُرْبِ مِنْ عِدَّةِ مَوَاقِعِ بِنَاءٍ. فَقُمْتُ أَنَا وَأَصْدِقَائِي بِإِلْهَامٍ مِنْ مَوَاقِعِ الْبِنَاءِ بِاسْتِخْدَامِ بَقَايَا مَوادِ الْبِنَاءِ، لِبِنَاءٍ حِصْنٍ. اسْتَعَرْنَا أَدَوَاتٍ مِنْ آبَائِنا وَنَقْلْنَا أَخْشَابًا وَقَضَينَا أَيَّامًا فِي مُحَاوَلَةِ اسْتِخْدَامِ مَوَادِنَا لِتَحْقِيقِ هَدَفِنا. كَانَ الْأَمْرُ مُمْتِعًا لَكِنَّ مُحَاوَلاتِنا كَانَتْ انْعِكَاسًا سَيِّئًا لِلْمَبَاني الجَّيِّدَةِ التَّشْييدِ الَّتي كَانَتْ تُبْنَى مِنْ حَولِنا وَلَمْ يَصْمُد ما…

تَقَدَّمْ بِإِيمانٍ

شَعَرَ جُون بِالدَّمارِ وَالانْهِيارِ عِنْدَمَا فَقَدَ وَظِيفَتَهُ. وَكَانَ يَعْلَمُ مَعَ اقْتِرَابِ مَسِيرَتِهِ الْمِهَنِيَّةِ مِنْ نِهَايَتِها أَكْثرَ مِن بِدَايَتِها، أَنَّه سَيكونُ مِنَ الصَّعْبِ الْبَدْءُ مِنْ جَديدٍ. فَبَدَأَ بِالصَّلاةِ مِنْ أَجْلِ عَمَلٍ مُنَاسِبٍ. ثُمَّ قَامَ بِتَحْدِيثِ سِيرَتِهِ الذَّاتِيَّةِ وَقَرَأَ نَصَائِحًا مُفِيدَةً عَنِ إِجْرَاءِ الْمُقَابَلاتِ وَقَامَ بِإِجْرَاءِ الْكَثيرِ مِنَ الْمُكَالَمَاتِ الْهَاتِفِيَّةِ. بَعْدَ أَسَابِيعٍ مِنَ التَّقَدُّمِ لِبَعْضِ الْوَظَائِفِ، قَبِلَ مَنْصِبًا جَدِيدًا، لَهُ جَدْوَلُ أَعْمَالٍ…

أَعْمَالُ نِعْمَةٍ

في رِوَايَةِ "النِّعْمَةِ" يَتُوقُ دِيفيد وِيْنكلر لِلْعُثورِ عَلى (وَمُقَابَلَةِ) ابْنَتِهِ الْمُنْفَصِلَةِ عَنْهُ، وَهِيرمان شِيلر هُوَ الشَّخْصُ الْوَحِيدُ الَّذي يُمْكِنُهُ مُسَاعَدَتُهُ. لَكِنْ كَانَتْ هُنَاكَ عَقَبَةٌ وَهِي أَنَّ ابْنَةَ دِيفيد ولِدَتْ مِنْ عَلَاقَتِهِ غَيرِ الشَّرْعِيَةِ مَعَ زَوجَةِ هِيرمان الَّذي حَذَّرَهُ مِنَ الْاتِّصَالِ بِهم مَرَّةً أُخْرَى.

مَرَّتْ عُقُودٌ قَبْلَ أَنْ يَكُتُبَ دِيفيد اعْتِذَرًا لِهِيرمان عَمَّا فَعَلَهُ، وَأَضَافَ قَائِلًا: "تُوجَدُ فَجْوَةٌ (وَوَجَعٌ) فِي حَيَاتِي لِأَنَّني…

وَاجِهْ الزَّمَنَ مَعَ اللهِ

كَانَ عَامُ 2022 مُمَيَّزًا لِلْغَايَةِ بِالنِّسْبَةِ لِزَوجَتِي وَلِي. فَقَدْ كَانَ ذَلِكَ هُوَ الْعَامُ الَّذي وُلِدَتْ فِيهِ حَفِيدَتُنا صُوفْيَا آشْلِي الْبِنْتُ الْوَحِيدَةُ وَسَطَ أَحْفَادِنَا الثَّمَانِيَةُ. لَمْ يَتَوَقَّفَ أَجْدَادُ صُوفِيا عَنِ الْابْتِسَامِ (فَرَحًا بِوِلَادَتِها)! وَازْدَادَتْ الْإِثَارَةُ أَكْثَرَ عِنْدَمَا اتَّصَلَ ابْنُنَا عَبْرَ الْفِيديو (وَرَأَيْنَاها). رُبَّما نَكوُن أَنَا وَزَوْجَتِي فِي غُرَفٍ مُخْتَلِفَةٍ لَكِنْ صَيْحَاتُها الْبَهِيجَةُ تَكشِف عَنْ أَنَّها تُلْقِي نَظْرَةً عَلى صُوفِيا. لَقَدْ أَصْبَحَتْ…

التَّرْحِيبُ بِالرَّبِّ يَسوع الطِّفْلِ

بَدا الْأَمْرُ كَمَا لَو أَنَّنَا كُنَّا نَنْتَظِرُ للأًبَدِ أَخْبَارًا عَنْ وِلَادَةِ جَارَتِنا الْحَامِلِ فِي طِفْلِها الْأَوَّلِ. وَعِنْدَمَا ظَهَرَتْ أَخْيرًا لَافِتَةٌ فِي حَدِيقَةِ جِيرَانِنا الْأَمَامِيَّةِ تَقُولُ: "إِنَّها فَتَاةٌ!"، احْتَفَلْنَا بِمِيلادِ ابْنَتِهم وَأَرْسَلْنَا رَسَائِلًا نَصِّيَّةً إِلى الْأَصْدِقَاءِ الَّذينَ رُبَّمَا لَمْ يَروا الَّلافِتَةَ بَعْد.

هُنَاكَ إِثَارَةٌ عَظِيمَةٌ فِي انْتِظَارِ وِلَادَةِ طِفْلٍ. قَبْلَ مِيَلادِ الرَّبِّ يَسوع، لَمْ يَنْتَظِرْ الشَّعْبُ الْيَهُودِيُّ بُضْعَةَ أَشْهُرٍ فَقَطْ، بَلْ كَانَ…

نُورُ الْمَسِيحِ

اسْتَمْتَعْتُ أَنا وَزَوجِي دَائِمًا بِحُضُورِ خِدْمَةِ عِيدِ الْمِيلادِ فِي كَنِيسَتِنا. كَانَ لَدينا فِي السَّنَواتِ الْأُولى مِنْ زَوَاجِنَا تَقْلِيدًا خَاصًّا يَتَمَثَّلُ فِي ارْتِدَاءِ مَلابِسٍ تُدَفِّئُنا بَعْدَ انْتِهَاءِ الْخِدْمَةِ وَالَّذهَابِ للتَّنَزُّهِ سَيرًا عَلى الْأَقْدَامِ إِلى أَعْلى تَلٍّ قَرِيبٍ حَيثُ عُلِّقَ 350 مِصْبَاحٌ تَقْرِيبًا عَلى شَكْلِ نَجْمَةٍ عَلى أَعْمِدَةٍ طَويلَةٍ. كُنَا نَهْمِسُ هُنَاكَ بِتَأَمُّلَاتِنا حَولَ مِيلادِ الرَّبِّ يَسوع الْمُعْجِزِيَّ وَنَحْنُ نُحَدِّقُ فِي الْمَدِينَةِ،…

طُمُوحُ الصَّدَاقَةِ

كَانَ جِريجوري النزِينزي وَبَاسِيليوس الْقَيْصري قَائِدين مَشْهُورين فِي كَنِيسَةِ الْقَرْنِ الرَّابِعِ وَصَدِيقَينِ مُقَرَّبَينِ أَيْضًا. كَانَا قَدْ الْتَقَيَا فِي الْبِدَايَةِ كَطَالِبِيِّ فَلْسَفَةٍ، لَاحِقًا قَالَ جِريجوري إِنَّهُما أَصْبَحَا مِثْلَ "جَسَدين بِرُوحٍ وَاحِدٍ".

كَانَ مِنَ الْمُمْكِنِ أَنْ يَنْشَأَ تَنَافُسٌ بَينَ جِريجوري وَبَاسِيليوس بِسَبَبِ تَشَابُهِ مَسَارَاتِ حَيَاتِهما الْمِهَنِيَّةِ. لَكِنَّ جِريجوري أَوْضَحَ بِأَنَّهُما تَجَنَّبَا ذَلِكَ الْإِغْوَاءَ مِنْ خِلالِ جَعْلِ حَيَاةِ الْإِيمَانِ وَالرَّجَاءِ وَالْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ طُمُوحَهُما الْوحِيدَ.…