هل تشعر بالغيرة عندما ترى مدى الإهتمام الذي يستحوذه الأشخاص الذين يناصرون الأشياء المغلوطة في ثقافة يومنا هذا؟ ربّما يكون هؤلاء نجوماً لامعين يتصدّرون العناوين فيما يعتنقون فلسفة لاأخلاقية في موسيقاهم وافلامهم وبرامجهَّم . أو لربمّا يكون هؤلاء قادة يضعون إبهامهم على أنوفهم فيما يزدرون المقاييس الصّحيحة للحياة. قد يكون من السّهل الإغتياظ من هذا، ونشبك أيدينا بيأس، لكنّ مزمور 37 لديه طريق أفضل. استمع لنصيحة داود الحكيمة: ”لا تغََرْ من الأشرار ولا تحسد عمّال الإثم“ )عدد 1(. فيما هو صحيح أن نكون ”ملح ونور“ )متىّ 5: 13 – 14 ( في هذا العالم المظلم والذي لا طعم له، محاولين مقاومة الخطيّة بإظهار نور الرّب يسوع حيثما استطعنا، فإنّه لا يمكننا أن ندع قوّة الأخلاقياّت السّلبيةّ تسببّ لنا بالعيش في الغضب والغيظ )مزمور 37 : 8(. بدلاً من هذا علينا أن نعتمد على الله ونتمسّك بكلامه الجوهري الذي يتعلّق بعاملي الشّر: ”فإنّهم مثل الحشيش سريعاً يُقطعون“ )عدد 2(. وأكثر من ذلك، علينا أن نبلغ ما بلغه داود: ) 1( ”اتكّل على الله وافعل الخير“. )( ”إرعَ الأمانة“. ) 3( ”تلذّذ بالرّب“. ) 4( ”سلمّ للرّب طريقك“. ) 5( ”إنتظر الرّب“ )عدد 3- 7(. قد لا نُحبّ ما نراه ونسمعه من بعض وجوه المجتمع، لكن تذكّر هذا: الله ممسك بزمام الأمور. ثق به وافعل ما هو صالح. ولا تضطرب. )دايف برانون(