يعمل الباحثون في علم الطّب من دون كَلل لإيجاد علاج لمرض السّرطان، ومفتاح لحلّ لغز مرض الألزهايمر )فقدان الذّاكرة(، وطرق للتّغلّب على مجموعةٍ من الأمراض الواهنة الأخرى. ولكن ماذا لو استيقظت يوماً على عنوان عريض يقول ”قُضي على الموت“! فهل تصدّق؟ وهل تستطيع أن تُصدّق؟ يصرّح العهد الجديد بأنّ الموت قد قُضي عليه بالنّسبة إلى المؤمن بالمسيح، قُهر ليصبح عديم الفعّاليّة، أُذيب وأصبح عاجزاً عن فعل ما كان يفعله. ”ومتى لبس هذا الفاسد عدم فساد ولبس هذا المائت عدم موت فحينئذٍ تصير الكلمة المكتوبة ابتُلع الموت إلى غلبة“ ) 1 كورنثوس 15 : 45 (. هذه الأخبار السّارّة هي لكلّ شخص يقبلها، تماماً كما أخبر الملاك الرّعاة عندما ولد الرّب يسوع، ”لا تخافوا فها أنا أبشّركم بفرحٍ عظيم يكون لجميع الشّعب. إنّه ولد لكم اليوم في مدينة داود مخلّص هو المسيح الرّب“ )لوقا 2: 10 – 11 (. إنّ مولد المسيح كان بداية نهاية الموت. ”أمّا شوكة الموت فهي الخطيّة. وقوّة الخطيّة هي النّاموس. ولكن شكراً لله الذي يعطينا الغلبة بربّنا يسوع المسيح“ ) 1 كورنثوس 57-56 :15 (. هذا هو سبب احتفالنا بالميلاد! )دايفيد ماك كاسلاند(