زوجتي جانيت، اشترت لي جيتارًا جديدًا من نوع دريدنوت دي- 35
كهدية في عيد ميلادي. كان هذا الجيتار قد تم تطويره أصلً في وقت مبكر
من القرن العشرين، طراز دريدنوت في العادة أكبر من معظم الجيتارات
التي كانت قد صُممَت في ذلك الوقت، معروف بنغمته الواضحة
والعالية. وقد سُمي على اسم سفينة
بريطانية حربية كانت تُدعى اتش. ام.
اس دريدنوت. ظهر ال دي- 35 بطراز فريد
من نوعه، بسبب ندرة قطع خشب الورد
العريضة ابتكر الحرفيون لصنعه طريقة
ركبوا من خلالها ثلاث قطع صغيرة
متناسبة من الخشب معًا، الأمر الذي جعل الجيتار يُصدر صوتًا ذو
نغمات أغنى.
عَملُ الله يشبه إلى حد بعيد تصميم هذا الجيتار المبتكر. فقد أخذ
يسوع قطعًا متناثرة ومزجها معًا لتجلب له التمجيد. جَنَّد جباة
ضرائب، ويهود ثوريون، وصياديون وآخرون صاروا أتباعًا له. ويسوع عبر
القرون مستمر في دعوة النَّاس من مشارب الحياة المختلفة، كيما يكونوا
معه. يُخبرنا الرَّسول بولس، «الَّذِي.. )جعل( كُلُّ الْجَسَدِ مُرَكَّبًا مَعًا،
وَُمْق تَِناً بَُِؤاَزَرِة كلُِّ مَْفِصل، حَسَبَ عََمل، عَ لَ قِياَسِ كلُِّ جُْزٍء، يحَُصُِّل
نُُوَّ الْجَسَدِ لِبُنْيَانِهِ فِ الْمَحَبَّةِ » )أفسس 4: 16 (.
في يد السَّيد أنواع كثيرة من الناس تتلائم وتنسجم وتُبنى معًا إلى
أن تصل إلى شيء فيه الكثير من الإمكانات العظيمة لتمجيد الله
ولخدمة الآخرين. دينيس فيشر