هل شعرت من قبل بأنَّ حياتك قد تدمَّرت نتيجة قيامك بأمر محرج، أو مخجل أو حتى إجرامي – فقط لتستيقظ وتُدرك بأنَّ ذلك كان مجرد حلم؟ لكن ماذا لو لم يكن مجرد كابوس؟ ماذا لو كان الموقف حقيقيًا جدًا – سواء بالنسبة لك أو لشخص تحبه؟ هذا هو الوضع الَّذي تمت مواجهته في رواية جورج مكدونالد من القرن التَّاسع عشر «صحوة قس ». كانت القصة تدور حول خادم أبرشية يكتشف بأنَّه كان يتحدث إلى إله لم يكن متأكدًا حتى من أنَّه يؤمن به. في وقت لاحق، دُعي ليكون بجانب فراش شابٍ يفقد عقله وهو بين الحياة والموت، وتستحوذ عليه جريمة قتل كان قد ارتكبها. في قلب النِّضال الدَّامي الَّذي تبع ذلك، اكتشف القس كل ما كان في حاجة إلى رؤيته. الشُّعور بالارتياح نتيجة الاستيقاظ من حلم سيء لا يُعدُّ شيئًا بالمقارنة مع الاستيقاظ على حقيقة غفران الله، الَّذي كنا نظن ذات مرة أنَّه أروع من أن يكون حقيقيًا. أين سنجد الرَّحمة الَّتي نحتاجها؟ إنَّها موجودة في يسوع ، الَّذي قال من على صليبه لمجرم يموت التجأ إليه طالبًا المساعدة «الْيَوْمَ تَكُونُ مَعِي فِ الْفِرْدَوْسِ » )لوقا 23 : 43 (.
أفضل من الاستيقاظ
اقرأ: لوقا 23 : 33 - 43 الكتاب المقدس في عام: إشعياء 17 - 19 وأفسس 5: 17 - 33
الْيَوْمَ تَكُونُ مَعِي فِ الْفِرْدَوْسِ. (عدد 43)
أبانا الَّذي في السموات، ساعدنا كي نؤمن بأنَّ غفرانك حقيقيٌ مثل الثَّمن الَّذي دفعته لخلاصنا.
نحن مخلَّصون بنعمة الله، وليس بجدارتنا.
مواضيع:
Uncategorized