عندما انحنى ديف مولر وأدار المقبض، تدفق الماء من الصنبور إلى دلو أزرق. فصفق النَّاس من حوله، محتفلين برؤية الماء العذب النَّظيف يتدفق في منطقتهم لأول مرة. وجود مصدر نقيِّ للمياه كان على وشك تغيير حياة تلك المجموعة من النَّاس في كينيا. يعمل ديف وزوجته جوي بجد لتسديد احتياجات النَّاس من المياه النَّقية. لكنَّهما لا يتوقفان عند توفير المياه. فبينما يساعدان في إمداد النَّاس بمياه نقية، يقومان أيضًا بإخبارهم عن يسوع المسيح. منذ ألفي عام تقريبًا، رجل يُدعى يسوع وقف عند بئر في السَّامرة وتحدث مع امرأة كانت هناك للحصول على مياه نظيفة للشرب لصحتها الجَّسدية. لكنَّ يسوع أخبرها بأنَّها في حاجة إلى ما هو أكثر، وذلك كان الماء الحي لصحتها الرُّوحية. وبتقدم التَّاريخ، أصبحت البشرية أكثر تطورًا، لكن ما تزال الحياة تخلُص إلى حقيقتين: بدون ماء نقي، سنموت. والأهم من ذلك، بدون يسوع المسيح، مصدر الماء الحيّ، نحن أموات بالفعل في خطايانا. الماء ضروري لوجودنا – الجَّسدي بالماء المادِّيِّ ) H2O (، والرُّوحي بيسوع. هل تذوَّقت ماء الحياة الَّذي يقدمه يسوع، المخلص؟