وجدَ المُحقِّقونَ رصاصةً على بُعدِ نصفِ بوصَةٍ (1.25 سم) فقط مِنْ خطِّ الغازِ. إنْ كانتْ قد أصابتْ أنبوبَ الغازِ لكانَمِنَ المُرجَّحِ أنَّها لم تكنْ ستبقى على قيدِ الحياةِ. في وقتٍ لاحِقٍ اكتشفوا بأنَّها كانتْ رصاصةً طائِشَةً مِن شققٍ مُجاورَةٍ،لكنَّ جوان أصبحتْ تَخشى مِنَ التَّواجُدِ في المنزلِ. صلَّتْ مِنْ أجلِ أن يكونَ لها سلامٌ، وبمجرَّدِ ما أن تمتْ إزالةُ الزُّجاجِالمكسورِ، هدأ قلبُها.
المزمورُ 121 هو تذكيرٌ لنا بأن نتطلَّعَ إلى اللهِ في أوقاتِ الشِّدَّةِ. يُمكِنُ أن يكونَ لنا سلامٌ وهدوءٌ هنا لأنَّ معونَتِنا هي ”مِنْعِنْدِ الرَّبِّ، صَانِعِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ“ (عدد 2). إنَّ اللهَ الَّذي خلقَ الكَونَ يُساعِدنا ويَرعانا ويَحفظُنا (عدد 3)، وحتَّىعندما ننامُ هو لا ينامُ أبدًا (عدد 4). إنَّهُ يُراقِبنا ويحفظُنا نهارًا وليلًا (عدد 6)، ”مِنَ الآنَ وَإِلَى الدَّهْرِ“ (عدد 8).
إنَّ اللهَ يرى وينظرُ إلينا بغضِّ النَّظرِ عنِ المواقفِ الَّتي نجدُ أنفسَنا فيها، وينتظرُ منَّا أن نلجأَ إليهِ. وعندما نفعلُ ذلكَ قدْ لاتتغيَّرُ ظروفُنا دائمًا، لكنَّهُ وعدَ بأنْ يُعطينا سلامَهُ وسطَ كُلِّ الظُّروفِ.
– جولي شواب