عامَ 2010 مُنِحَ جورج فوجنوفيتش وَهو في سِنِّ الرَّابِعَةِ وَالتِّسعين النِّجْمَةَ البرونزيَّةَ لتَنظيمِهِ ”أَحَّدِ أَعظَمِ جُهودِ الإِنقاذِ في الحربِ العالَمِيَّةِ الثَّانِيَةِ“ حَسَبَ وَصفِ صَحيفَةِ نيويورك تايمز. فوجنوفيتش هو ابن مُهاجرَين مِنَ الصَّربِ إِلى الولاياتِ المُتَّحِدَةِ، انْضمَّ إِلى الجَّيشِ الأَمريكيِّ. وَعِندما وَصَلتْ أَنباءٌ عَن أَنَّ مُتمرِّدين مِن يوغوسلافيا كانوا يَحمونَ طَيارين أَمريكيين أُسقطتْ طائراتُهم. عادَ فيجنوفيتش إلى موطِنِ عَائِلَتِهِ، وَقفَزَ بِالمِظَلَّةِ إِلى الغابَةِ لِتَحديدِ مَوقِعِ الطَّيارين. وَقام بِتَقسيمِ الجُّنودِ الَّذين أُسقِطَتْ طَائِراتُهم إِلى مجموعاتٍ صَغيرَةٍ وَعَلَّمَهم كيفَ يَندمجونَ مَع الصِّربِ (ارتداءُ مَلابسٍ صِربيَّةٍ وَتَناولِ طَعامٍ صِربِيٍّ). ثُمَّ على مدى أَشْهرٍ أَرْسَلَ مَجموعَةً صَغيرَةً تِلوَ الأُخرى إِلى طَائِرَاتِ النَّقلِ سي-47 الَّتي كَانتْ تَنتظرُهم على مُدَّرجِ هُبوطٍ كانوا قد مَهَّدوهُ في الغابَةِ. أَنقذَ فوجنوفيتش 512 رَجُلًا وَكانوا فَرحينَ بإنقاذِهم.
وَصَفَ دَاود ابتهاجَ وَفَرَحَ إِنقاذِ اللهِ لَهُ مِن أَيدي أَعدائِهِ الَّذين حاصروهُ دُونَ وُجودِ مَفَرٍّ. قالَ داود ”(الله) أَرْسَلَ مِنَ الْعُلَى فَأَخَذَنِي، نَشَلَنِي مِنْ مِيَاهٍ كَثِيرَةٍ“ )صموئيل الثَّاني 22: 17). طاردَ المَلِكُ شَاول داود بغضبٍ وَغِيرةٍ بِلا هوادةٍ وَهو يُريدُ قَتلَهُ. لَكِنَّ اللهَ كانَتْ لَديهِ خِطَطٌ أُخرى. قالَ داود: ”أَنْقَذَنِي مِنْ عَدُوِّيَ الْقَوِيِّ، مِنْ مُبْغِضِيَّ لأَنَّهُمْ أَقْوَى مِنِّي“ (عدد 18).
أَنْقَذَ اللهُ دَاود مِنْ يَدِ شَاول. وَأَنقذَ شَعبَ إسرائيل مِنْ أَرضِ مِصرَ. وَجَاءَ في يسوع ليُنقِذَنا جميعًا. يُنقِذُنا يسوعُ مِنَ الخَطِيَّةِ وَالشَّرِّ وَالموتِ. إِنَّهُ أَعظمُ مِنْ كُلِّ أَعدائِنا الأَقوياءِ.
– وين كولير