أنا أؤمن بأنّ الكتاب المقدّس بكامله مرتبط ببعضه كما أنّه وثيق الصّلة. مع ذلك، إعترتني الدّهشة عند قراءتي في شهر كانون الأوّل في 1 بطرس والتي وُصفت ببراعة الفكرة الرّئيسيّة للآحاد الأربعة التي تسبق الميلاد، تلك الفكرة من روزنامة الكنيسة عندما يبدأ كثيرون من المسيحيّين يستعدّون للإحتفال بمجيء المسيح الأوّل فيما هم يترقّبون مجيئه الثّاني. خلال هذه الفترة، نحن نؤكّد الأمل، والسّلام، والفرح، والمحبّة التي أرسلها الله مع المسيح. الأمل: لدينا ميراثٌ محفوظٌ في السّماويّات، رجاءٌ حيّ بقيامة يسوع المسيح من الأموات ) 1 بطرس 1: 3- 5(. السّلام: لأن من أراد أن يحبّ الحياة ويرى أياّما صالحةً ليعُرض عن الشّر ويصنع الخير ليطلب السّلام، لأنّ عيني الرّب على الأبرار وأذنيه إلى طلبتهم ) 1 بطرس 3: 10 – 12 (. الفرح: لدينا فرح لا يُنطق به على الرّغم من التّجارب التي نجتازها لأنّ إيماننا يُمتحن ويُزكّى. نائلين غاية إيمانكم خلاص النّفوس ) 1 بطرس 1: 6- 9(. المحبّة: نستطيع أن نحبّ بعضنا بعضاً من قلبٍ طاهر لأنّنا مولودون ثانية بكلمة الله الحيّة الباقية إلى الأبد ) 1 بطرس 1: 22 – 23 (. لأنّ المسيح قد أتى، نستطيع أن نعيش بالأمل، وبالسّلام، بالفرح وبالمحبّة إلى أن يعود ثانية. )جولي أكرمان لنك(