شيريل قارئة نَهِّمة. فبينما يشاهد الآخرون التِّلفاز أو يلعبون ألعاب الفيديو، تكون هي مستغرقة بعمق في صفحات الكتب. يُكننا تتبع الكثير من هذا الحماس رجوعًا إلى طفولتها المبكرة. فقد كانت عائلتها كثيرًا ما تزور عمة وعم والدها اللَّذين يملكان محلً لبيع الكتب. هناك، كانت شيرلي تجلس في حضن العم إد وهو يقرأ ويُقدم لها عجائب ومُتَّع الكتب. منذ قرون شاب اسمه تيموثاوس كان يسير بخطوات موجَّهة على طريق التَّعلم. في آخر رسالة مُسجَّلة لبولس، حكى بأنَّ تيموثاوس تعرَّف على الكتاب المقدَّس أولً عن طريق جدته وأمه (تيموثاوس الثَّانية 1: 5). ثم حثَّ بولس تيموثاوس على الاستمرار في الطَّريق المسيحي لأنَّه «مُنْذُ الطُّفُولِيَّةِ(يعرف) الْكُتُبَ المقدَّسةَ » (تيموثاوس الثَّانية 3: 15 ). بالنسبة للمؤمنين، التَّعلم عن الحياة الرُّوحية لا يمكن له أن يتوقف عن إسعادنا ومساعدتنا على النُّمو. القراءة والدِّراسة يمكن أن يكونا جزءًا كبيرًا من ذلك، لكننا في حاجة أيضًا للآخرين لتشجيعنا وتعليمنا. تُرى مَنْ الَّذي قام بمساعدتك على النُّمو في الإيمان؟ ومن يمكنه بدوره أن يساعدك؟ هذين الأمرين عظيمين، يزيدا من تقديرنا لله وتقوية علاقتنا معه.