وهو في سن ال 95 من العمر كتب صديقي بوب بوردمان هذه الكلمات «إذا ما تم تقليص ال 70 عامًا، الَّتي تمثل متوسط عمر الشَّخص العادي، إلى 24 ساعة، سيكون الوقت الآن 8:30 مساءً في حياتي … الوقت يمر بسرعة كبيرة .» صعوبة الاعتراف بأنَّ وقتنا على الأرض محدودٌ ألهمت صُنع «تيكر » وهي ساعة تُخبرك عن الوقت، وتقوم بحساب عمرك المُقَّدر الطَّبيعي، وتعرض عدًّا تنازليًا لما تبقى لك في الحياة. أُعلن عنها بأنَّها السَّاعة «الَّتي تقوم بعد حياتك تنازليًا، وذلك لكي تجعل كل ثانية في حياتك تُحتسب )أيِّ يكون لها قيمة( .» في المزمور 39 ، تصارع داود مع قِصر حياته، وقال «عَرِّفْنِي يَا رَبُّ نِهَايَتِي وَمِقْدَارَ أَيَّامِي كَمْ هِيَ، فَأَعْلَمَ كَيْفَ أنا زَائِلٌ » )عدد 4(. ووصف عمره بأنَّه ليس أطول من عرض كفه )شبر(، وكلحظة بالنسبة إلى الله، وبمجرد نفخة )عدد 5(. خَلُصَ داود إلى، «وَالآن مَاذَا انتَظَرْتُ يَا رَبُّ؟ رَجَا ئِ فِيكَ هُوَ » )عدد 7(. السَّاعة تتكتك )تعلن مرور الوقت(. وقد حان وقت طلب قوَّة الله لمساعدتنا على أن نكون ما يريد الله منا أن نكونه. الرَّجاء في إلهنا الأبدي يعطي معنىً لحياتنا اليوم.