كان الوقت قد حان لإصلاح نوافذ منزلنا. لذا قمت بكشطها وسنفرتها وأضفت معجون حشو الخشب لإصلاح الأطراف وإعدادها للطلاء. بعد كل جهودي – بما في ذلك إضافة طبقة من الدِّهان التَّمهيدي وبعض من الدهانات غالية الثَّمن – بدت أُطُر النَّوافذ جيدة. لكنَّها لم تبدُ جديدة. الطَّريقة الوحيدة لجعل أُطُر النَّوافذ تبدو جديدة هو استبدال خشبها القديم. لا بأس من إصلاح النَّوافذ الَّتي تضررت من الطقس وجعلها جميلة لأعيننا. لكن عندما يتعلق الأمر بقلوبنا الَّتي أفسدتها الخطيَّة، فإنَّ محاولة الإصلاح ليست كافية. من وجهة نظر الله، نحن بحاجة لأن تصبح كل الأشياء جديدة )كورنثوس الثَّانية 5: 17 (. هذا هو جمال الخلاص من خلال الإيمان بيسوع المسيح. لقد مات على الصَّليب كفارة عن خطايانا وقام من الموت ليُظهر سلطانه على الخطيَّة والموت. والنَّتيجة هي أنَّه في نظر الله، الإيمان بعمل المسيح يجعل منا «خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ » )كورنثوس الثَّانية 5: 17 (. ويستبدل حياتنا القديمة بحياة جديدة )أعمال 5: 20 (. بالنظر إلى يسوع وإلى عمله على الصليب من أجلنا، يرى أبونا السَّماوي كل مَنْ وضع إيمانه )إيمانها( في المسيح، خليقة جديدة بلا عيب أو غضن. لقد تسببت الخطيَّة بضرر بالغ لنا. لا يُكننا إصلاحه بأنفسنا. لذا علينا أن نثق بيسوع كمخلص ونسمح له بأن يعطينا حياة جديدة.
إصلاح أم استبدال؟
اقرأ: كورنثوس الثَّانية 5: 14- 21 الكتاب المقدس في عام: إرميا 22 - 23 وتيطس 1
إذًِا إن كاَن أحٌََد فِ المَِْسيحِ فهََُو خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ. (عدد 17)
أبانا السَّماوي، أفهم بأنَّ الخطيَّة قد أتلفت قلبي. أضع ثقتي في ذبيحة المخلِّص وأطلب منك أن تغسل وتزيل خطاياي وتجعلني شخصًا جديدًا. أشكرك من أجل ما فعله يسوع من أجلي.
يسوع فقط مَنْ يمكنه أن يعطيك حياة جديدة.
مواضيع:
Uncategorized