في عرضِ البحرِ وضعتْ مُنقذةٌ قاربَها الكاياكِ لمساعدةِ السَّباحين المُتنافسين في سباقِ الترياثلون إذا ما شعروا بالذُّعرِ. قالتْ لأحَّدِ السَّباحين: ”لا تتعلَّق بمنتصفِ القاربِ“ وهي تعلمُ أنَّه من المُمكنِ لهذا التَّصرُّفِ أن يقلبَ قاربَها. وكانتْ تُوجِّهُ السَّباحين المُرهقين إلى مُقدِّمَةِ القاربِ المُقوَّسةِ، حيثُ يُمكِنُهم التَّعلق بحلقةِ المُقدِّمةِ مما يسمحُ لراكبِ الكاياك بالمساعدَةِ في إنقاذِهم بأمانٍ.

هذا كانَ تأكيدَ النَّبيِّ حزقيال لشعبِ اللهِ عندما كانوا في السَّبيِّ. فقد استغلَّهم القادةُ وأهملوهم وسلبوا حياتَهم وراعوا ”أَنْفُسَهُمْ وَلَمْ يَرْعَوْا غَنَمِ (اللهِ)“ (عدد 8). وكنتيجةٍ لذلكَ ”ضَلَّ ..(شعبُ اللهِ وتشتَّتَ) … عَلَى كُلِّ وَجْهِ الأَرْضِ…. وَلَمْ يَكُنْ مَنْ يَسْأَلُ أَوْ يُفَتِّشُ (عنهم)“ (عدد 6).

لكنَّ اللهَ قالَ: ”أُخَلِّصُ غَنَمِي“ (عدد 10)، ولا يزالُ وعدُه قائمًا.

ما الَّذي نحنُ بحاجةٍ إلى القيامِ بهِ؟ التَّمسُّكُ بالإلهِ القديرِ وبوعودِهِ. يقولُ اللهُ: ”هأَنَذَا أَسْأَلُ عَنْ غَنَمِي وَأَفْتَقِدُهَا“ (عدد 7). يستحقُّ وعدُ الخلاصِ هذا أن نتمسَّكَ بهِ بشدَّةٍ.

– باتريشيا رايبون