استلقت عمتى الكبيرة العجوز على سريرها وابتسامة تعلو وجهها. كان شعرها الرمادي موضوع للخلف كاشفًا عن وجهها والتجاعيد تغطي وجنتيها. لم تكن تتكلم كثيرًا لكنني ما زلت أتذكر عدة كلمات قليلة قالتها عندما كنت أزورها مع أبس وأمي. لقد همست: ”أنا لست بمفردي. يسوع هنا معي“.

لكوني عزباء في ذلك الوقت، تعجبت من تصريح عمتي. كان زوجها قد توفي منذ عدة سنوات، وكان أولادها يعيشون بعيدًا. كانت وحيدة في فراشها وهي تقترب من بلوغ التسعين من عمرها، وبالكاد كانت قادرة على الحركة. لكنها كانت قادرة أن تقول أنها لم تكن بمفردها.

عِندما نَضَعُ ثِقَتَنا فِي يَسوع الَّذي هو الخُبزُ الحَقيقِيُّ النَّازِلُ مِنَ السَّماءِ فَإِنَّنا نَتوقُ إِليهِ وَنَلْتَمِسُهُ، وَهو سَيُقَوِّي وَيُغَيِّرُ حَياتَنا.

– مارفن ويليامز