فِي 11 يُونيو 2022 انْطَلَقَتْ مُسَابَقَةٌ أَمريكان أَيدول للغِنَاءِ. فِي كُلِّ أُسبوعٍ يُقَدِّمُ المُرَشَّحون أَداءً لِأَغَانِيهم المُفَضَّلَةِ مِنْ الأَغَانِي المَشْهورَةِ، وَيَقومُ المُشَاهِدونَ بِالتَّصويتِ عَلى مَنْ يَجِبُ أَنْ يَتَقَدَّمِ للجَّولَةِ التَّالِيَةِ مِنَ المُسَابَقَةِ.
أَدلى رَاندي جَاكسون الَّذي هو أَحَّدُ أَعْضَاءِ طَاقَمِ التَّحْكِيمِ بِهذا التَّعْلِيقِ المُمَيَّزِ المُلْفِتِ للنَّظَرِ: ”لَقدْ جَعَلْتَ هَذِهِ الأُغْنِيَةَ، خَاصَّةً بِكَ!“ لَقَدْ أُغْدِقَ ذَلِكَ الثَّناءُ عَلى مُغَنِّي قَامَ بِأَداءِ لَحنٍ مَألوفٍ حَفِظَهُ عَنْ ظَهْرِ قَلْبٍ، ثُمَّ عَادَ وَغَنَّاهُ بِطَرِيقَةٍ جَديدَةٍ أَعْطَتهُ طَابعًا شَخْصِيًّا فَريدًا. أَنْ تَجْعَلهُ خَاصًّا بِكَ مَعْنَاه أَنْ تَمْتَلِكهُ بِالكَامِلِ وَبِإِبْدَاعٍ، ثُمَّ تُقَدِّمُهُ للعَالَمِ عَلى خَشَبَةِ المَسْرَحِ.
يَدْعونا بُولُسُ للقيامِ بِشَيءٍ مُمَاثِلٍ لامْتِلاكِ إِيمَانِنا وَالتَّعبيرِ عَنهُ أَيضًا. فِي فِيلبي 3 رَفَضَ مُحَاوَلاتِ التَّبررِ أَمامَ اللهِ (العددان 7- 8). وَعَلَّمَنا بَدَلًا مِنْ ذَلِكَ احتضانَ ”الْبِرَّ الَّذِي مِنَ اللهِ بِالإِيمَانِ“ (عدد 9). إِنَّ عَطِيَّةَ الغُفرانِ وَالفِداءِ تًغَيِّرُ دَوَافِعَنا وَأَهْدَافَنا: ”أَسْعَى لَعَلِّي أُدْرِكُ الَّذِي لأَجْلِهِ أَدْرَكَنِي أَيْضًا الْمَسِيحُ يَسُوعُ“ (عدد 12).
لَقَدْ ضَمِنَ يَسوعُ انْتِصَارَنا. إِذْنْ مَا هِي مَهَمَّتُنا؟ هِي التَّمَسُّكُ بِتِلكَ الحَقِيقَةِ وَاستيعابُ إِنْجيلِ اللهِ وَالعَيشُ بِه وَسَطَ عَالَمِنا المَكْسورِ. بِكَلِمَاتٍ أُخرى، نَحْتَاجُ أَنْ نَجْعَلَ إِيمانَنا مُلْكًا لَنا وَخَاصًّا بِنا وَبِذَلِكَ نَعيشُ حَسَبَ مَا رَبِحْنَاهُ بِالفِعْلِ (بِسَبَبِ عَمَلِ يَسوع) (عدد 16).
– آدم آر. هولز